محمد شردي ناعيا المخرج داوود عبد السلام: كان علامة فارقة وكبيرة في تاريخ السينما

منذ

نعى الإعلامي محمد شردي، المخرج الراحل داوود عبدالسيد الذي توفى اليوم السبت عن عمر ناهز 79 عاما.

وقال شردي خلال تصريحات على برنامجه "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة" مساء اليوم السبت، إن داوود عبد السيد كان علامة فارقة وكبيرة في تاريخ السينما المصرية.

وأضاف أنه عمل معه أثناء تصوير فيلم مواطن ومخبر وحرامي، قائلًا: "كانت تجربة بناس مش نجوم والفيلم كسر الدنيا في ذلك الوقت".

وتابع أن الفيلم قدّم ثلاثة قصص لثلاثة شخصيات (المواطن والمخبر والحرامي) بالتوازي في عمل واحد، معلقًا: "3 قصص مختلفة مركب حياتهم في قلب بعض".

واستكمل شردي: "اقتربت من هذا الرجل وطريقته في تقديم الواقع بشكل مختلف.. بيخليك تلمس الواقع".

ورحل داوود عبد السيد عن عالمنا اليوم السبت، بعدما ترك إرثًا سينمائيًا مميزًا وضعه بين أبرز المخرجين في السينما المصرية والعربية حيث قُدّمت أعماله ببصمته الواقعية الخاصة التي تفرّد بها عن غيره.

وتخرّج عبدالسيد في المعهد العالي للسينما عام 1967، وبدأ احترافه عندما عمل مساعدًا للإخراج مع كبار المخرجين؛ فتعاون مع يوسف شاهين في فيلم «الأرض» (1970)، ومع كمال الشيخ في «الرجل الذي فقد ظله» (1968). كما قدّم عددًا من الأفلام التسجيلية الاجتماعية شغفًا برصد المدينة وأهلها، من بينها «وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم» (1976)، و«العمل في الحقل» (1979)، و«عن الناس والأنبياء والفنانين» (1980). ثم انتقل إلى الإخراج السينمائي الروائي، فقدم أعمالًا بارزة مثل «الصعاليك» و«أرض الخوف» و«رسائل البحر».