قال الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، عادل الحديثي، إن أول مؤتمر عربي عقد للاتحاد كان في الإسكندرية عام 1945، وأعقبه المؤتمر الثاني في جامعة الملك فؤاد الأول عام 1946، جامعة القاهرة حاليا، بما يعكس الحرص الشديد على توحيد صفوف المهندسين العرب.
وأضاف الحديثي، خلال احتفالية نقابة المهندسين بمناسبة اختيار نقيب المهندسين طارق النبراوي رئيسا لاتحاد المهندسين العرب، أنه في عام 1946 اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة عربية تمثل النواة الأولى لعمل الاتحاد، بمشاركة مهندسين مصريين وعراقيين، حيث تولى نقيب المهندسين العراقيين إعداد مسودة لإقرار الاتحاد.
وأشار إلى استمرار العمل، حيث تولى رئاسة الاتحاد حامد سليمان نقيب المهندسين المصريين، ثم توالت الرئاسة بين العراق والسودان وفلسطين والمغرب.
وأوضح أن آليات اختيار رئاسة الاتحاد تنوعت، وفي عام 2019 تقدم أربعة زملاء من الهيئات الهندسية، وتم الاتفاق بين المهندسين المصريين والعراقيين على أن تكون الرئاسة بالتناوب الأبجدي والجغرافي.
ولفت إلى حرص الأمانة العامة للاتحاد على توقيع مذكرات تفاهم مع الصين في مجال التعليم الهندسي، ومع الاتحاد الروسي، إلى جانب مذكرة تفاهم مع جامعة موسكو للهندسة المدنية.
وتقدم الحديثي بالشكر والتقدير لنقابة المهندسين المصرية على ما تقدمه من دعم لاتحاد المهندسين العرب.
ومن جهته، قال الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس جامعة القاهرة السابق، إن اختيار طارق النبراوي رئيسا لاتحاد المهندسين يمثل لحظة تاريخية يجب تسجيلها في سجلات نقابة المهندسين.
وأضاف إسماعيل خلال الاحتفالية، أن اختيار النبراوي سيضيف الكثير إلى عمل اتحاد المهندسين العرب، ويعزز التقارب بين النقابات، معربا عن خالص شكره وتمنياته له بالنجاح والتوفيق.
ومن جانبه، قال المهندس محمود عثمان أحمد عثمان إنه سعيد باختيار طارق النبراوي رئيسا لاتحاد المهندسين العرب، واصفا إياه بالمكافح الذي يسعى دائما وراء حقوق المهندسين.
وأضاف أن النبراوي يحرص دائما على تأمين المهندس، داعيا الله أن يوفقه في مهمته الجديدة.
المصدر:
الشروق