تحدثت النجمة العالمية سيغورني ويفر بصراحة عن أحد أكثر المشاهد إثارة للجدل في الجزء الجديد من سلسلة Avatar ، موضحة كيف تعامل فريق العمل بحذر شديد مع مشهد حساس جمع شخصيتها بشخصية "سبايدر"، الأصغر سنًا، والتي يؤديها الممثل جاك تشامبيون.
وخلال مقابلة مع The Hollywood Reporter، أكدت ويفر، البالغة من العمر 76 عامًا، أن مشهد القبلة في فيلم Fire and Ash تم تنفيذه بعناية كبيرة منذ البداية، قائلة: "كان علينا أن نتعامل مع هذا المشهد بحساسية شديدة لأنه يتضمن قبلة".
وشددت نجمة Alien على أنها لم تقم بتقبيل جاك تشامبيون فعليًا، موضحة أن عمره وقت بدء التصوير عام 2017، باستخدام تقنية التقاط الحركة، كان يتراوح بين 14 و15 عامًا فقط.
وأضافت ويفر أن المخرج جيمس كاميرون وجد حلًا مناسبًا للمشهد، قائلة: "طلب جيمس من جاك أن يختار شخصًا يمكنني تقبيله، وقد فعل ذلك. وبعدها، وعندما لم أكن موجودة، تم اختيار شخص مناسب لجاك".
وأوضحت ويفر أن هذه الإجراءات كانت شرعية تمامًا وضرورية نظرًا لفارق العمر الكبير، مؤكدة أن التعامل المسؤول مع المشهد كان أولوية قصوى لدى فريق العمل.
وبعد الانتهاء من المشهد باستخدام المؤثرات البصرية وتقنيات الـCGI، أعربت ويفر عن رضاها عن النتيجة النهائية، قائلة: "صدّقت المشهد تمامًا. العلاقة بين الشخصيتين بدت صادقة للغاية، ولا أعتقد أن هناك أي مجال للتفكير في أعمارنا الحقيقية".
ويواصل فيلم Avatar: Fire and Ash نهج السلسلة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لسرد قصص إنسانية معقدة، مع الحرص على معالجة المشاهد الحساسة بمسؤولية، وهو ما لاقى إشادة واسعة من الجمهور والمتابعين.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة