تحدّث النجم الأمريكي ماكولاي كولكين عن الفترة التي ابتعد فيها عن الأضواء بعد مسيرة لافتة كنجم طفل، مؤكدًا أن قراره بالتوقف عن التمثيل في سن الرابعة عشرة جاء بدافع رغبته في عيش حياة طبيعية. كولكين بدأ مشواره الفني في سن مبكرة، وحقق شهرة عالمية من خلال فيلم Home Alone عام 1990 والجزء الثاني Home Alone 2: Lost in New York عام 1992، قبل أن يواصل ظهوره في أعمال بارزة مثل The Good Son وRichie Rich عام 1994.
وخلال ظهوره في برنامج Mythical Kitchen، أوضح كولكين أنه شعر بالحاجة إلى الابتعاد عن التمثيل من أجل التواصل مع أشخاص في عمره، قائلًا: «ما كنت أريده هو أن أكون مع أشخاص من سني. يجب أن تتذكروا أن أغلب ما كنت أفعله وأنا طفل لم يكن ضمن فريق عمل جماعي… كنت وحدي».
وأضاف موضحًا طبيعة تجربته في طفولته الفنية: «الناس دائمًا يسألونني: كيف كان العمل مع جو بيشي؟ فأردّ: هل شاهدتم الفيلم؟ لدينا مشهدان فقط معًا، وبعدها أكون وحدي في منزل، تقريبًا Home Alone بالفعل». وأشار إلى أن هذه العزلة جعلته يفتقد الكثير من التجارب الاجتماعية التي يعيشها أقرانه.
وتحدث كولكين بصراحة عن سبب ابتعاده قائلًا: «كنت أريد الخروج، ومواعدة الفتيات، وقضاء الوقت مع أشخاص في عمري. أردت الذهاب إلى الحفلات والقيام بأشياء عادية. لا أستطيع أن أخبركم بعدد حفلات الـBar Mitzvah التي فاتتني». لكنه أقر في الوقت نفسه بأن الشهرة تجربة لا يمكن التراجع عنها، مضيفًا: «لا يمكنك أن تعيد الجرس بعد أن يُقرع، ولا يمكنك إعادة المعجون إلى الأنبوب».
وبعد سنوات من الغياب، عاد ماكولاي كولكين إلى التمثيل من خلال فيلم السيرة الذاتية Party Monster عام 2003. وعلى الصعيد الشخصي، ارتبط كولكين بالممثلة بريندا سونغ، حيث أعلنا خطوبتهما في يناير 2022، ويشترك الزوجان في طفلين هما داكوتا وكارسون.
بهذه التصريحات، يسلّط كولكين الضوء على الجانب الإنساني خلف نجومية الطفولة، مؤكدًا أن اختياره الابتعاد كان بحثًا عن حياة طبيعية افتقدها طويلًا.
المصدر:
اليوم السابع