آخر الأخبار

كمال الشناوي يتصدر تريند جوجل في ذكرى ميلاده.. نجم لا يغيب عن ذاكرة الفن

شارك



رغم مرور السنوات، لا تزال أسماء الكبار قادرة على إشعال الذاكرة واستدعاء الحنين، وفي مقدمتهم الفنان الراحل كمال الشناوي، الذي عاد اسمه ليتصدر تريند جوجل اليوم الجمعة تزامنًا مع ذكرى ميلاده، في مشهد يؤكد أن الفن الحقيقي لا يعرف الغياب. نجم عاش بطلاً، ورحل وهو حاضر في قلوب جمهوره، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا ضخمًا صنع به مكانة استثنائية بين عمالقة السينما والدراما المصرية.


تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوي، أحد أبرز نجوم الزمن الجميل، والذي قدّم خلال مسيرته عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية الخالدة في السينما والدراما، استطاع من خلالها أن يترك بصمة لا تُمحى، ويثبت أنه فنان شامل يمتلك أدوات الأداء المتنوع والقدرة على التجدد عبر الأجيال.


مسيرة كمال الشناوي في السينما
نجح كمال الشناوي في أن يحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ السينما المصرية، بعدما قدّم مسيرة استثنائية امتدت لعقود طويلة، جعلته واحدًا من أكثر نجوم جيله استمرارًا في البطولة. وتميّز بقدرته على التنقل بسلاسة بين الأدوار الرومانسية والاجتماعية والكوميدية، ليصبح الممثل الوحيد من جيل العظماء الذي حافظ على حضوره نجمًا أول لفترة زمنية هي الأطول بين أقرانه.


أعمال كمال الشناوي
وُلد كمال الشناوي في 26 ديسمبر عام 1921، وبدأ حياته العملية مدرسًا لمادة التربية الفنية، قبل أن تشده الأضواء إلى عالم الفن مبكرًا. امتلك موهبة واضحة منذ طفولته، وظهر لأول مرة على خشبة المسرح وهو لا يزال طالبًا في المرحلة الابتدائية من خلال فرق المنصورة المسرحية، إلى جانب عشقه الكبير للفن التشكيلي.
قدّم الشناوي خلال مشواره الفني ما يقرب من 270 فيلمًا، جسّد خلالها عشرات الشخصيات المتنوعة، ولم يكتفِ بدور الفتى الوسيم أو الدنجوان، بل تمرد سريعًا على هذا القالب، وحرص على تقديم أدوار أكثر عمقًا وتحديًا، بعد أن ثبّت أقدامه في السينما منذ أفلامه الأولى.


ومن أبرز أعماله السينمائية:
غنى حرب، حمامة سلام، عدالة السماء، الأستاذة فاطمة، على عليوة، الروح والجسد، بنت العمدة، ست الحسن، أمير الانتقام، المعلم بلبل، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح، في الهوا سوا، اعترافات زوجة، شمس لا تغيب، سكر هانم، العاشقة، فطومة، وغيرها من الأعمال التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور حتى اليوم.
ويبقى تصدر اسم كمال الشناوي لتريند جوجل في ذكرى ميلاده دليلًا واضحًا على أن النجومية الحقيقية لا تُقاس بالزمن، بل بما يتركه الفنان من أثر خالد في ذاكرة جمهوره.

الفجر المصدر: الفجر
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا