قال الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن هناك تيارين رئيسيين داخل الكيان الإنجيلي لتفسير المجيء الثاني للسيد للمسيح.
وأضاف خلال مقابلة ببرنامج «نظرة» مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» أن الأول «التيار العهدي» (لاهوت العهد)، يشمل معظم الكنائس الإنجيلية والكاثوليكية والأرثوذكسية في العالم، ويؤمن بأن «نبوات العهد القديم تحققت لمرة واحدة في شخص السيد المسيح، وبالتالي فإن هذا التيار ينظر إلى دولة إسرائيل الحالية على أنها كيان سياسي، لا علاقة له بالنبوات التي تحققت في العهد القديم».
وأشار إلى وجود جناح ضمن «التيار التدبيري» تبنى خلط الدين بالسياسة وتطور منه «ما يُسمى المسيحية الصهيونية»، مشيرا إلى أن هذا الجناح هو تيار سياسي أكثر منه تيار ديني ويمثل بعض الإنجيليين في العالم.
وقالت في بيان رسمي، إن الطائفة خدمتها في مصر تمتد لنحو قرنين من الزمان، من خلال كنائسها ومؤسساتها الوطنية التي تعمل في خدمة الإنسان والمجتمع، باعتبارها خدمة وطنية خالصة، والدفاع عن الحقوق المشروعة لكافة الشعوب، معربة عن صلاتها من أجل تحقيق السلام في فلسطين والمنطقة والعالم.
المصدر:
الشروق