أكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، أنه تم فتح باب التراخيص المؤقتة لدور الحضانة غير المرخصة لمدة 6 أشهر من تاريخ التقديم، وذلك في إطار توجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، للتيسير على أصحاب الحضانات وتقنين أوضاعها وفق الاشتراطات القانونية.

وأشارت مديرة تضامن الفيوم إلى أن المحافظة شهدت بالفعل منح 66 دار حضانة تراخيص مؤقتة بعد استيفاء الشروط المطلوبة، في خطوة تهدف إلى دمج الحضانات غير المرخصة تحت المظلة الرسمية، وضمان تقديم خدمة آمنة للأطفال.

الحماية المدنية «خط أحمر»
وشددت فتحي على أن المديرية لا تتهاون مطلقًا في اشتراطات الحماية المدنية ومعايير الأمان عند إصدار أي ترخيص، مؤكدة أن سلامة الأطفال والعاملين تمثل أولوية قصوى، مع وجود رقابة دورية صارمة للتأكد من استدامة جودة الخدمة، واصفة هذه الاشتراطات بأنها «خط أحمر».

الطفولة المبكرة على رأس الأولويات
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع ملف الطفولة المبكرة في مقدمة أولوياتها، باعتباره حجر الأساس لبناء الإنسان المصري، كاشفة عن تنفيذ خطة متكاملة لتطوير البنية الأساسية للحضانات، بالتوازي مع رفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بها.

مناهج يابانية في حضانات الفيوم
وفي هذا الإطار، كشفت مديرة المديرية عن الاستفادة من خبرات وكالة التعاون الدولي اليابانية “جايكا”، حيث يجري حاليًا تطبيق مناهج حديثة تعتمد على فلسفة «التعلم باللعب» داخل نحو 100 حضانة بمحافظة الفيوم، بهدف تنمية مهارات الطفل بشكل متكامل، ونقل التجربة اليابانية في بناء الوعي والشخصية منذ المراحل الأولى.

استغلال الأصول وتعظيم الموارد
وعلى صعيد آخر، أشارت فتحي إلى أن المديرية تعمل حاليًا على ملف استغلال الأصول المملوكة للوزارة وتعظيم الاستفادة منها، خاصة المشروعات المتعثرة أو ضعيفة التنفيذ، تمهيدًا لإعادة تشغيلها خلال الفترة المقبلة، بما يحقق أقصى عائد اجتماعي واقتصادي.

دعم متكامل لذوي الإعاقة
واختتمت وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم تصريحاتها بالتأكيد على أن ملف ذوي الإعاقة يحظى باهتمام مكثف، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تضمن دمجهم الفعال في المجتمع، بما يتسق مع توجهات الدولة في دعم كافة الفئات.