هنّأ الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، الروائي والمخرج شريف سعيد بمناسبة فوز روايته «عسل السنيورة» بجائزة نجيب محفوظ للرواية لعام 2025، وذلك خلال فعاليات ندوة نظّمتها جريدة «الدستور» احتفاءً بتتويجه بالجائزة، بحضور الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير جريدة الدستور، ولفيف من الكُتّاب والمثقفين أبرزهم الإعلامية الدكتورة صفاء النجار، والمؤرخ الدكتور محمد عفيفي، والشاعر والكاتب الصحفي محمد العسيري، والكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، وآخرون.
وأكد «عمار» أن فوز شريف سعيد بالجائزة يمثل تتويجًا لجيل كامل من الكُتّاب المبدعين المصريين الشباب، موجّهًا سؤاله إلى سعيد وإلى المؤرخ الدكتور محمد عفيفي حول دور جائزة نجيب محفوظ للرواية في مصر والعالم العربي.
تُعد جائزة نجيب محفوظ للرواية من أهم الجوائز الأدبية في الوطن العربي، إذ تلقَّت إدارة المسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة هذا العام 132 رواية متقدمة، منها 102 رواية مصرية و30 رواية عربية، ما يعكس كثافة الإنتاج الروائي وثراء المشهد الثقافي.
وتهدف جائزة نجيب محفوظ للرواية إلى دعم الإبداع الروائي في مصر والعالم العربي، وتشجيع التنافس الخلّاق بين الكُتّاب، وإثراء المشهد الثقافي العربي بأعمال روائية متميزة، وتحمل اسم الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، أحد أعمدة السرد الإنساني، تأكيدًا على قدرة الرواية العربية على العبور إلى آفاق إنسانية رحبة.
وتظل جائزة نجيب للرواية شاهدًا حيًا على أن الرواية العربية، حين تُكتب بصدق ووعي، قادرة على أن تكون جزءًا أصيلًا من الأدب الإنساني الكبير.
وقد سبق وحصل على الجائزة في دوراتها السابقة عدد من أبرز المبدعين العرب ، من بينهم: الكاتبة المصرية ريم بسيوني، الروائي الموريتاني محمد فاضل المعروف باسم «محمد عبداللطيف»، الروائي المصري علاء أحمد فرغلي، الروائي السوري سومر شحادة، والكاتب الفلسطيني حسن حميد بن أحمد.
المصدر:
الوطن