زوجة لم تصمد أكثر من شهور معدودة داخل عش الزوجية ، قبل أن تجد نفسها تهرب خوفا من العنف والتهديد، وتبدأ رحلة الدفاع عن سمعتها وحقوقها أمام محكمة الأسرة، وذلك بعد أن لاحقها زوجها بـ السب والقذف، ردا على ادعاءات الخيانة التي طالته، وتفاصيل العيش تحت التهديد، لتقف الزوجة تحكي ما تعرضت له، مطالبة بتطليقها خلعا يحميها من استمرار الخطر.
أكدت الزوجة أنها فوجئت بشخصية مختلفة عن التي عرفتها قبل الزواج، وقالت أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: علمت حقيقته بعد الزواج… وعشت معه في جحيم لا يطاق".
وأضافت أنها خشيت على حياتها بسبب عنفه الشديد وعصبيته ومحاولاته المستمرة لإجبارها على العيش برفقته رغم رفضها تصرفاته وارتباطاته المتعددة.
حكت الزوجة أنها لم تجد أمامها سوى الهروب من منزل الزوجية بعد تعرضها للضرب المبرح أكثر من مرة، خاصة بعد أن انهال عليها بالاعتداء الجسدي عقب اعتراضها على سلوكه.
وتؤكد: "هربت من شدة الضرب، لم أعد أشعر بالأمان معه ولو لساعة واحدة، بعد أن لجأ إلى التشهير بها على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر عنها ألفاظا مسيئة واتهمها باتهامات باطلة بعد أن واجهته بخيانته لها".
وذكرت في بلاغها أنه سبها بأبشع الألفاظ وحاول تشويه سمعتها بين الناس، الأمر الذي دفعها لتحريك جنحة سب وقذف وتشهير ضده.
أوضحت الزوجة أن الزوج لم يتوقف عند ذلك، بل سعى إلى تلفيق اتهامات كيدية لها للضغط عليها وإجبارها على العودة إليه، إضافة إلى تهديدات متكررة دفعتها لتحرير محضر رسمي تحفظ به حقوقها.
وقفت الزوجة داخل محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تؤكد أنها تريد إنهاء هذا الزواج بشكل نهائي وأقامت دعوى خلع، بعد أن فقدت الأمان وأصبحت حياتها عرضة للخطر، وأكدت أنها لن تستطيع استكمال العلاقة.
المصدر:
اليوم السابع