السيد البدوي يكشف عن سبب ترشحه لرئاسة الوفد.. ويؤكد لـ الشروق: سأعمل على استعادة دور الحزب الحقيقي

مصدر الصورة

أكد الرئيس الأسبق لحزب الوفد السيد البدوي، خوضه انتخابات رئاسة الحزب المقرر فتح باب الترشح لها 3 يناير المقبل على أن يجرى 30 يناير المقبل، قائلا: "بعد أن تلقيت اتصالات عديدة من الوفديين طوال الأيام الماضية، وهي التي مثلت ضغوطًا كبيرة دفعتني لإعلان الترشح".

وقال البدوي، لـ"الشروق"، إن هناك قيادات بارزة بالحزب طالبته بالترشح، مردفًا: "الأمر وصل إلى أن الوفديين بالمحافظات قرروا حشد بعضهم في سيارات والقدوم إلى القاهرة لمطالبتي بالترشح".

وأضاف: "تلقيت رسائل مؤثرة إنسانيًا وسياسيًا من الوفديين لدفعي للترشح، وبالتالي أمام هذه الضغوط لم أستطع خذلانهم، وقررت الترشح، وسأتقدم بطلب الترشح فور فتح بابه".

وأوضح البدوي، أنه لم يكن يفكر مطلقًا في إعلان الترشح لرئاسة الحزب على مدار 8 سنوات ماضية، مردفًا: "توليت رئاسة الحزب على مدار دورتين متتاليتين وانتهت في عام 2018، كان فيها الوفد في مقدمة الأحزاب السياسية، وكانت فترتي فترة ساخنة شهدت تولي الإخوان للحكم، إضافة إلى التربص الشديد الذي كان يحيط بالدولة المصرية، ولكننا تحملنا المسئولية، ووقفنا بجانب الدولة المصرية حينها، وقدمنا كامل الدعم لها".

وأشار الرئيس الأسبق لحزب الوفد، إلى أن هدفه من الترشح لرئاسة الحزب هو العمل على استعادة دوره الحقيقي.

وأضاف: "الحزب في السنوات الماضية كان يمتلك تمثيل نيابي يليق به وكان نوابه يتولون رئاسة اللجان النوعية داخل المجلس، فضلا عن أن وكيل مجلس النواب السابق سليمان وهدان كان وفديًا".

وواصل: "هدفي لرئاسة الحزب ليس تقلدا للمناصب ولكن لتحمل مسئولية تاريخية، فعضويتي في الحزب منذ أن كان عمري 30 عامًا ساهمت في تكوين عقديتي الوفدية، ولم أكن عضوًا فقط حينها، ولكن كانت عضويتي داخل تشكيل الهيئة العليا للحزب".

وشدد البدوي، على أن انتخابات حزب الوفد تجري داخل بيت الأمة، مردفًا: "وبيت الأمة لا يشهد أي ظواهر سلبية كالمال السياسي أو الرشاوى الانتخابية أو الاستقطابات الحادة".