تصدرت الفنانة الراحلة سمية الألفي محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعدما عاد اسمها ليتردد بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استرجاع الجمهور لمحطات مؤثرة في حياتها الفنية والشخصية، وعلى رأسها زواجها الشهير من النجم الراحل فاروق الفيشاوي.
وشكّل ارتباط سمية الألفي بفاروق الفيشاوي واحدة من أكثر العلاقات الزوجية حضورًا في الوسط الفني، حيث جمعهما زواج أثمر عن إنجاب نجليهما أحمد وعمر، قبل أن ينتهي بالانفصال لاحقًا. ورغم ذلك، ظل هذا الزواج هو الأبرز والأكثر رسوخًا في ذاكرة الجمهور، خاصة مع استمرار علاقة الاحترام والمودة بين الطرفين بعد الانفصال، وبقاء اسميهما مرتبطين لسنوات طويلة كأحد أشهر ثنائيات الفن.
ولم يكن الفيشاوي هو الزوج الوحيد في حياة سمية الألفي، إذ خاضت الراحلة تجارب زواج أخرى، كان من بينها زواجها من الملحن مودي الإمام، ثم المخرج جمال عبد الحميد، إلى جانب تجربة زواج قصيرة مع المطرب مدحت صالح. ورغم عدم استمرار هذه الزيجات، فإنها شكّلت محطات متباينة في حياتها الشخصية، وعكست طبيعة حياتها الإنسانية بعيدًا عن الأضواء.
ويأتي تصدر اسم سمية الألفي للتريند تأكيدًا على مكانتها الخاصة في قلوب الجمهور، ليس فقط كفنانة قدّمت أعمالًا مؤثرة في السينما والتليفزيون، بل كإنسانة تركت بصمة هادئة وحضورًا راقيًا ظل حاضرًا حتى بعد رحيلها.
المصدر:
الفجر