ما أن رحلت الفنانة سمية الألفي عن عالمنا حتي استرجع الكثيرون ذكريات علاقتها مع الراحل فاروق الفيشاوي بعدما كونا ثنائيا من أهم ثنائيات الوسط الفني، إلا أننا نتطرق في السطور التالية لسبب الانفصال وفقاً لما ذكرته سمية الألفي نفسها في حوار سابق مع عمرو الليثي .
سمية الألفي وخلال الحوار أكدت أنها شخصية منظمة للغاية، ولديها جدول ليومها تنظم فيه وقتها إلى حد كبير، ما بين القراءة والسهر يوم فقط اسبوعياً، وهو ما يعد غير مناسباً لفاروق الفيشاوى، خاصة أن فاروق كان عاشقا للحياة وفوضوي إلى حد كبير ورغم عودته من العمل مرهقا كان يسهر ولا ينام ويقابل أصدقاءه، لها إذ اعتبرت ذلك الجو غير مناسب لتربية الأطفال.
وأكدت سمية الألفي أنها كانت تبكي بالدموع هي وفاروق الفيشاوي أثناء الطلاق، إلا أنهما بمجرد مشاهدة أبناءهما كانا يخفيا تلك الدموع .
هذا وشكل خبر رحيل الفنانة الكبيرة سمية الألفي صدمة كبيرة بالنسبة لمحبيها ممن اصطدموا بالخبر بعد وفاتها صباح اليوم عقب صراع مع المرض، وخلال السطور التالية نتعرض إلى عدة معلومات عنها.
ولدت في 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اجتماع قبل أن تخوض غمار الفن من خلال مسلسل "أفواه وأرانب" (1978)، لتبدأ رحلة شاقة أوصلتها إلى قمة الشهرة.
برعت الألفي في تقديم شخصيات متنوعة بين الكوميديا والدراما، حيث شاركت في عشرات الأعمال التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، مثل: "علي بيه مظهر و40 حرامي" (1985) "ليالي الحلمية" (مسلسل) "بوابة الحلواني" (4 أجزاء) "الراية البيضا" (1988) "دماء بعد منتصف الليل" (1995).
تزوجت سمية الألفي أربع مرات، أبرزها من الفنان فاروق الفيشاوي وأنجبت منه ابنها الممثل أحمد الفيشاوي، كما ارتبطت بالملحن مودي الإمام والمخرج جمال عبد الحميد والمطرب مدحت صالح.
على مدار مسيرتها، قدمت أكثر من 100 عمل بين السينما والمسرح والتليفزيون، وتميزت بقدرتها على التحول بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية ببراعة، كما شاركت في مسلسلات رمضانية ناجحة مثل "العطار والسبع بنات" (2002) و"ليالي الحلمية
المصدر:
اليوم السابع