مع ساعات السكون من الليل، يرفع المسلمون أكفّ الضراعة في قيام الليل، سائلين السكينة والرزق والفرج، إيمانًا بأن الدعاء في هذا الوقت من أحبّ الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وتؤكد دار الإفتاء أن الدعاء عبادة عظيمة وباب مفتوح لا يغلق، ولا سيما في الثلث الأخير من الليل، إذ تتنزل الرحمات وتستجاب الدعوات بإذن الله تعالى.
وأوضحت دار الإفتاء أن الرزق بيد الله وحده، وأن السعي والأخذ بالأسباب يجب أن يقترن دائما بالتوكل والدعاء، مشيرة إلى أن قيام الليل فرصة عظيمة للعبد ليبث شكواه إلى ربه ويسأله من فضله.
ومن الأدعية المستحبة ل زيادة الرزق والتي يمكن الدعاء بها في قيام الليل «اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك»، و«اللهم ارزقنا رزقًا حلالًا طيبًا واسعًا مباركًا فيه»، و«اللهم افتح لنا أبواب رزقك، واكتب لنا الخير حيث كان، واصرف عنا الشر حيث كان»، كما يستحب الدعاء بقول: «اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه».
وأكدت دار الافتاء أن الالحاح في الدعاء، وحسن الظن بالله، مع الاستقامة والعمل، من أهم أسباب استجابة الدعاء، داعية المسلمين إلى اغتنام قيام الليل ليكون بابًا للأمل والرزق والطمأنينة.
المصدر:
الوطن