أعلنت السلطات الأمريكية مقتل أستاذ بمجال علوم الطاقة النووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) رمياً بالرصاص في منزله بضاحية بروكلين الراقية في بوسطن، وعُثر على نونو إف. جى. لوريرو "47 عامًا" في منزله ليل الاثنين، ونُقل إلى المستشفى مصابًا بطلقات نارية، حيث فارق الحياة يوم الثلاثاء، وفقًا لمكتب المدعي العام لمنطقة نورفولك. ويستمر التحقيق في ملابسات الحادث.
وأوضحت السلطات أنها تحقق فيما إذا كانت وفاة لوريرو مرتبطة بحادث إطلاق النار في جامعة براون خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن مسؤولًا كبيرًا في إنفاذ القانون أفاد لشبكة "إي بي سي نيوز" بأنه لا يوجد ما يشير حالياً إلى وجود صلة بين الحالتين.
وكان لوريرو عضو هيئة تدريس في أقسام العلوم و الهندسة النووية والفيزياء، ومدير مركز علوم البلازما والاندماج وُلد في البرتغال، وانضم إلى هيئة التدريس بالمعهد في 2016، حيث اشتهر كباحث مبدع، وإداري موهوب، ومرشد متحمس، بحسب ما صرحت به رئيسة المعهد سالي كورنبلث.
وقالت كورنبلث في بيان: "نتقدم بأحر التعازي لزوجته وعائلته وطلابه وأصدقائه وزملائه، تأتي هذه الخسارة المفجعة في وقت يشهد عنفًا مقلقًا في أماكن أخرى، ومن الطبيعي أن نشعر بالحاجة إلى المواساة والدعم"، وأضافت: "مع مرور الوقت، ستخلق المجتمعات العديدة التي انتمى إليها نونو فرصًا للحداد والاحتفاء بحياته".
كما أعرب سفير الولايات المتحدة لدى البرتغال، جون جيه. أريجو، عن تعازيه قائلاً: "نُكرم حياة نونو لوريرو وريادته في العلوم وإسهاماته الدائمة في مركز علوم البلازما والاندماج بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا".
المصدر:
اليوم السابع