تشهد الكنائس المصرية ، تزامنًا مع قرب حلول عيد الميلاد المجيد، حالة من الترقب والاستعدادات التنظيمية المكثفة لضمان مشاركة أبنائها في قداس العيد.
وتأتي هذه الترتيبات، وفقًا لـ "تنويه" صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، لضمان سير الاحتفالات بنظام ودقة، خصوصًا فيما يتعلق بحضور القداس الإلهي الذي يقام في كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في خطوة تهدف إلى تنظيم عملية الحضور وتأمينها، حددت الكنيسة مجموعة من الإجراءات التي يجب على كنائس القاهرة الالتزام بها. وأبرز هذه الإجراءات هو قيد أسماء الراغبين في المشاركة بالقداس، حيث خُصص لكل كنيسة من كنائس القاهرة حد أقصى للحضور يبلغ 25 شخصًا فقط.
لضمان سهولة الإجراءات، يجب على كل كنيسة الحصول على صورة من بطاقة الرقم القومي لكل فرد من الـ 25 شخصًا الذين تم اختيارهم للمشاركة. ومن المقرر أن يتم القداس مساء يوم الثلاثاء 6 يناير 2026، والذي سيصليه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من أحبار الكنيسة.
وللتخفيف من أعباء الانتقال على الأفراد، ستقوم الكنائس بتوفير أتوبيسات خاصة لتوصيل أبنائها إلى الكاتدرائية والعودة بهم، ما يعكس حرص الكنيسة على تيسير مشاركة شعبها في هذه المناسبة الروحية الهامة.
شدد التنويه على أهمية تسليم كشوف الأسماء المرفق بها صور بطاقات الرقم القومي، وذلك في مكتب القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل عام البطريركية بالقاهرة، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وحددت الكنيسة يوم السبت 20 ديسمبر 2025 كموعد أقصى لتسليم الكشوف، هذا التنظيم يؤكد على مدى اهتمام الكنيسة بالاحتفال وإتمامه على أفضل وجه.
المصدر:
اليوم السابع