حضرالنجم العالمي بن أفليك عرضًا مدرسيًا لابنه صموئيل في لوس أنجلوس هذا الأسبوع في موقف استثنائي وجديد، حيث تواجدت كل من زوجتيه السابقتين جينيفر جارنر، وجينيفر لوبيز، في نفس المكان، من أجل دعم الطفل في نفس الوقت.
وبينما كانت لوبيز حاضرة أيضًا، إلا أنها بقيت في منطقة منفصلة وتفاعلت بحرارة مع أولياء الأمور الآخرين وأطفالهم خارج المسرح، كما لوحظ أن أفليك لم يقترب من لوبيز خلال الحدث، وكانا في مجموعتين مختلفتين تمامًا، وهو ما يبدو أنه لتجنب أي مواقف محرجة.
توقف صموئيل للحظة للتحدث مع لوبيز، ما يبرز استمرار العلاقة الإيجابية لها مع أبناء أفليك رغم انتهاء الزواج، حيث تُظهر هذه اللحظة حرص جميع الأطراف على بقاء العلاقة ودية تجاه الأطفال.
وفيما يُرى أفليك غالبًا وهو يقضي وقتًا مع جارنر، فإن تفاعلاته العلنية مع لوبيز محدودة منذ الانفصال، وقد أوضحت الأمسية أن الحدود واضحة، مع بذل كل طرف جهدًا لدعم الأطفال حيثما كان ذلك مهمًا.
شكل حضور الجميع في نفس المكان تذكيرًا هادئًا بأن التشارك في تربية الأطفال قد يكون معقدًا تحت الأضواء العامة، لكن في هذه الليلة، ظهر أن كل الأطراف حضروا من أجل سبب واحد دعم صموئيل.
المصدر:
اليوم السابع