عاد ملف مقتل المتسابقة السابقة في مسابقة «ملكة جمال سويسرا »، كريستينا يوكسيموفيتش، ليتصدر العناوين مجددًا، بعد تطور صادم في القضية التي هزت الرأي العام الأوروبي، رغم أن الجريمة وقعت مطلع عام 2024.
ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية قفقد أعلنت السلطات السويسرية ، خلال الأيام الماضية، توجيه اتهام رسمي بالقتل العمد إلى زوج ملكة جمال سويسرا ، وهو رجل سويسري يبلغ من العمر 43 عامًا، بعد اكتمال التحقيقات الجنائية وكشف تفاصيل مروعة لم تُعلن من قبل.
بحسب تقرير الطب الشرعي، فإن يوكسيموفيتش، التي كانت تبلغ من العمر 38 عامًا، تعرضت للخنق حتى الموت داخل منزلها في بلدة بينينجن قرب مدينة بازل، قبل أن يقدم المتهم على تقطيع الجثة باستخدام أدوات حادة، ثم طحن أجزاء منها داخل خلاط كهربائي، وإذابة البقايا باستخدام مواد كيميائية في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وأفادت النيابة العامة بأن تناقض روايات الزوج لعب دورًا حاسمًا في كشف الحقيقة؛ إذ ادعى في البداية أنه عثر على زوجته متوفاة عند عودته للمنزل، قبل أن يعود لاحقًا ويقرّ بقتلها زاعمًا «الدفاع عن النفس»، وهو ما نفته نتائج التحقيق بشكل قاطع.
رغم أن الجريمة تعود إلى فبراير 2024، فإن القضية عادت للظهور بقوة بعد اكتمال الأدلة الفنية والقانونية، وتوجيه الاتهام رسميًا، إلى جانب تسريب تفاصيل تقرير التشريح، التي كشفت مستوى غير مسبوق من العنف، ما صدم الرأي العام مجددًا.
القضية أثارت موجة غضب واسعة، خاصة مع تأكيد الشرطة أن للزوجين طفلين، بينما كانت الضحية تعمل مدربة عرض أزياء، وتشارك متابعيها عبر «إنستجرام» مقاطع لتعليم فنون المشي على منصات العرض.
ولا يزال المتهم رهن الاحتجاز، في انتظار استكمال الإجراءات القضائية، وسط ترقب لمحاكمة قد تتحول إلى واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للجدل في سويسرا خلال السنوات الأخيرة.
المصدر:
اليوم السابع