قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، لا وجه لإقامة مُعلمة كندية (تعمل بأحد المدارس الدولية بالجيزة)، دعوى جنائية ضد جرسون كفيف يعمل في مطعم يدعم مبادرة دمج ذوي الإعاقة البصرية في سوق العمل، بعدما ادعت الأخيرة أن الجرسون تحرش بها داخل المطعم.
أواخر يونيو الماضي، ورد بلاغًا لقسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، من معلمة كندية بإحدى المدارس الدولية بالجيزة -تقيم بالمعادي- تفيد بتعرضها للتحرش الجسدي من قبل جرسون كفيف يعمل بأحد المطاعم التي تسمح بعمل "الأكفاء" بأن لمس أجزاء حساسة من جسدها.
تحريات رجال البحث الجنائي بالجيزة، أكدت أن مرتكب الواقعة "خ.م" يعمل جرسون داخل مطعم يدعم فكرة دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع وتعزيز تقديرهم وقدرتهم على الإبداع والتميز من خلال تجربة تبادل الأدوار بين المبصرين وذوي الإعاقة البصرية بتعزيز الفهم المتبادل وإظهار أهمية دورهم في المجتمع وجعلهم كأفراد قادرين على الإبداع والتميز، بمواجهته من قبل ضباط البحث الجنائي أنكر ما نسب إليه من اتهام.
واستمع رجال المباحث لأقوال "أ. ه" 25 عاما، مُعلمة كندية بأحد المدارس الدولية بالجيزة، تقيم بحي المعادي، في بلاغها وأكدت أنها تعرضت للتحرش من قبل الجرسون، حيث قام بلمس أجزاء حساسة من جسدها بطريقة غير لائقة الأمر الذي استدعى قيامها بإبلاغ الشرطة فورا بما جرى معها داخل المطعم.
جرى عرض المتهم على النيابة العامة للاستماع لأقواله فيما نسب إليه من اتهام، وعقب انتهاء التحقيق قررت جهات التحقيق إخلاء سبيله من سرايا النيابة العامة بضمان محل إقامته.
ـ فكرة المطعم الذي جرت به الواقعة، هو دمج ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع وتعزيز تقديرهم وقدرتهم على الإبداع والتميز من خلال تجربة تبادل الأدوار بين المبصرين وذوي الإعاقة البصرية، بتعزيز الفهم المتبادل وإظهار أهمية دورهم في المجتمع وجعلهم كأفراد قادرين على الإبداع والتميز.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة