رغم انتشار الهوس بالمظهر المثالي على السوشيال ميديا، وازدياد الإقبال على حقن الفيلر والبوتوكس والجراحات التجميلية، ما زالت مجموعة من نجمات هوليوود تصرّ على مقاومة هذا الاتجاه، وتشجع النساء على الحفاظ على جمالهن الطبيعي وتقبّل التقدّم في العمر بثقة، وفيما يلي أبرز النجمات اللواتي تحدثن علنًا عن رفضهن للتجميل أو امتناعهن عن التدخلات التجميلية الكبيرة.
تعد كيت وينسلت من أكثر النجمات جرأة في التعبير عن رفضها التام لعمليات التجميل، وترى النجمة البريطانية أن المجتمع أصبح "مهووسًا بصورة مثالية لا وجود لها"، مؤكدة أن الجراحات التجميلية وحقن الوجه تُفقد الإنسان ملامحه الحقيقية.
وتقول وينسلت إن الفوضى الخارجية الناتجة عن السعي وراء الكمال تجعل الناس ينسون صحتهم وقيمتهم الحقيقية، مشيرة إلى أن الضغوط المتزايدة على النسا خصوصًا المشاهير أصبحت مخيفة.
جوليا روبرتس من أشهر نجمات هوليوود اللواتي لم يجرين أي عمليات تجميلية رغم تجاوزها الخمسين، وتؤكد روبرتس أنها رفضت كل عروض التعديل الجراحي على شكلها، لأنها لا تريد أن تفقد القدرة على التعبير بوجهها، وكانت النجمة قد صرحت سابقًا بأنها تخشى أن تؤثر عمليات التجميل على مسيرتها، لأن الجمهور يحبّ الصدق في ملامح الممثل.
ترى ميريل ستريب أن الممثل لا يجب أن يجمّد ملامحه أو يغيّر شكل وجهه، لأن الأداء التمثيلي يعتمد على الحركة الطبيعية للمشاعر، وتقول ستريب إن هوس الشباب الدائم يضع ضغطًا غير واقعي على النساء، مؤكدة أن أكبر قوة يمتلكها الفنان هي التجارب التي تُضاف إلى وجهه مع العمر، لا محوها.
رغم اعترافها بتجربة بسيطة في الماضي لم تُعجبها، تؤكد جنيفر أنيستون أنها ضد استخدام الفيلر والبوتوكس بشكل يفقد الشخص ملامحه الأصلية، وترى أنيستون أن انتشار هذه العمليات على السوشيال ميديا خطر على الأجيال الجديدة، لأن الكثير من الفتيات يعتقدن أن الجمال يأتي من الإبر وليس من الثقة بالنفس.
تؤمن سلمى حايك أن المرأة قادرة على أن تبقى جميلة من دون تدخلات جراحية، وأن الجمال الطبيعي جزء من الهوية وليس من الضروري تغييره، وتقول النجمة المكسيكية الأميركية إنها تفضّل العناية بالبشرة، النوم الجيد، والنظام الصحي بدلاً من العمليات التي تغيّر ملامح الوجه.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة