أثار الممثل الأمريكي تيموثي شالاميت موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها أن دوره في فيلمه الجديد Marty Supreme هو "أفضل أداء" يقدمه حتى الآن، مما دفع بعض الجمهور لاتهامه بالمبالغة والثقة الزائدة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإعلامية مارجريت جاردينر، قال شالاميت ، البالغ من العمر 29 عامًا: "ربما يكون هذا أفضل أداء لي، مرت سبع أو ثماني سنوات وأنا أشعر بأنني أقدم عملًا متميزًا وملتزمًا."
وأضاف النجم الشاب أن من الضروري الاعتراف بالجهد الكبير الذي يبذله في أدواره قائلاً: "من المهم أن أقول هذا بصراحة، لأن الانضباط وأخلاقيات العمل التي أُظهرها لا أريد أن يستهين بها أحد، وهذا عمل من الطراز الرفيع."
لكن تصريحات شالاميت، التي جاءت بالتزامن مع عرض فيلمه الجديد وترشيحه لعدد من الجوائز، قوبلت بنقد من بعض المتابعين الذين اعتبروا حديثه سابقًا لأوانه، وكتب أحدهم: "إنه يبالغ قليلاً، عليه أن ينتظر حتى يرى الناس عمله ويشيدوا به قبل أن يطالبهم بالإشادة."
وقال آخر: "هذا لا يبدو ثقة بقدر ما هو تحدٍّ لهوليوود كي ترفع معاييرها معه"، فيما وصفه آخرون بأنه بدأ يتصرف بـ"نرجسية"، مستشهدين بتعليقاته السابقة حول "السعي نحو العظمة".
وتأتي هذه الضجة بعد حصول شالاميت على ترشيح لجائزة جولدن جلوب 2026 عن فئة أفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي عن دوره في Marty Supreme، إلى جانب ترشيحه لـ جائزة أفضل ممثل في جوائز اختيار النقاد للعام نفسه، ما يعزز مكانته كأحد أبرز نجوم جيله في هوليوود.
المصدر:
اليوم السابع