يواصل مسلسل ميد تيرم فرض حضوره بقوة على الساحة الدرامية، بعد أن قدّم رؤية مختلفة وغير مسبوقة لعالم جيل الـ Gen Z ، من خلال تناول مشكلاتهم النفسية والاجتماعية بطريقتهم ولغتهم، وبأسلوب قريب من الواقع الذي يعيشونه يومياً داخل الجامعات وخارجها.
طرح جديد.
مسلسل ميد تيرم أول عمل درامى يخوض اشتباكاً حقيقياً مع أزمات الجيل الجديد، بعيداً عن الصور النمطية التي لطالما لحقت بهم، فبدلاً من النظر إليهم كجيل "يجلس خلف الشاشات" أو "جيل تافه" كما يصفه البعض، يكشف المسلسل عن عالم آخر ملىء بالطموحات، والأحلام الكبيرة، والمخاوف العميقة، والضغوط النفسية التى يعيشونها فى ظل سرعة الحياة وتطورها.
واحدة من أبرز نقاط قوة مسلسل ميد تيرم هي اعتماده على لغة الشباب أنفسهم، الحوار، ردود الفعل، طريقة التعبير، وحتى العلاقات بينهم، تم تقديمها كما هي في الواقع، مما جعل المسلسل قريباً جداً منهم، وقادراً على خلق حالة من التفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
رغم الانطباع السائد بأن هذا الجيل يعيش رفاهية التكنولوجيا، إلا أن المسلسل يقدم صورة مغايرة؛ فالشخصيات تواجه ضغوطاً نفسية كبيرة، ما بين صراعات الهوية، وتحديات الدراسة، وتقلبات العلاقات، والتوقعات المرتفعة من الأسرة والمجتمع، ويُظهر العمل أن خلف الصور المثالية المنشورة على السوشيال ميديا، توجد معاناة حقيقية وقلق دائم، وذلك يعكس الواقع النفسي لجيل كامل.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة