شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف أمسية دينية بمسجد سيدنا الحسين، بمشاركة كوكبة من المفتيين الماليزيين المتدربين بأكاديمية الأوقاف الدولية، ووفد من محكّمي ومتسابقي المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ومتسابقي دولة التلاوة، وذلك في إطار الأنشطة العلمية والدعوية التي تنظمها الوزارة على هامش فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم.
بدأت الأمسية بتلاوات قرآنية لمتسابقي دولة التلاوة: محمد محمد كامل، ومحمد عبد الموجود، ومحمد أحمد حسن، وعمر علي.
كما استمع الحضور إلى تلاوة مميزة للمتسابق محمد زكي من دولة إندونيسيا، أحد المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وتضمنت الأمسية ابتهالات عطرة للمتسابق رضا محمد، ثم تعاقب متسابقو دولة التلاوة على إنشاد عدد من الأبيات المختارة، ومنها بيت أمير الشعراء أحمد شوقي: "وللأوطان في دم كل حر ... يدٌ سلفت ودَينٌ مستحق".
ثم بيت الإمام البوصيري: "فهو الذي تمَّ معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيبًا بارئُ النسم".
كما أدى المتسابق وليد صلاح عطية أذان صلاة العشاء، وأقام الصلاة المتسابق عمر ناصر، فيما أمَّ المصلين المتسابق محمد وفيق حسن.
واستكملت الأمسية عقب الصلاة بابتهالات روحانية للمنشد مصطفى عاطف، بمشاركة متسابقي دولة التلاوة، وسط أجواء إيمانية مبهجة امتلأت بخشوع التلاوة وجمال الأداء، ثم اختُتمت الأمسية بتلاوة مباركة للقارئ أحمد رشاد، أحد متسابقي دولة التلاوة.
أبدى الحضور إعجابًا شديدًا بتلك الأجواء الروحانية الصافية، وتلك المواهب القرآنية الشابة، فتأكد لهم أن دولة التلاوة المصرية ما زالت أصيلة وولادة، وأن أبناءها يسيرون على نهج الرواد في حمل لواء التلاوة وإحياء فنونها العريقة.
شهد الأمسية كلٌّ من: الشيخ الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور عبد الله حسن - مساعد الوزير للمتابعة، والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، ومحمود الجلاد - معاون الوزير لشئون الإعلام، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس مجموعة الاتصال السياسي بالوزارة، والدكتور أحمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة.
المصدر:
مصراوي