تشهد البلاد هذه الأيام موجة من عدم الاستقرار بالأحوال الجوية وأجواء شتوية ممطرة، وسط تحذيرات من ضربات البرق والرعد، ويتساءل الكثير من المواطنين عن سبب حدوث البرق وخطورته.
تقرير ل هيئة الأرصاد كشف أن البرق هو ظاهرة طبيعية بصرية تبدو على شكل شرارة كهربائية، وتنشأ عن تفريغ مفاجئ وعنيف في مناطق الغلاف الجوّي المشحونة، وغالبا ما يتشكل البرق أثناء العواصف الرعدية.
أما الرعد هو صوت موجة الصدمة الناتجة عن ازدياد الضغط المفاجئ للجزيئات الغازية عندما يكون التفريغ الكهربائي شديداً بين السحاب وبين جسم مشحون على الأرض يسمّى البرق والرعد المصاحب له حينها بالصاعقة.
وتحدث ظاهرتى الرعد و البرق نتيجة عدة عوامل، بالإضافة لعدد من الظروف الجوية مثل: الرياح الشديدة، والأمطار الغزيرة، وتساقط الثلوج أو البرد، وفي بعض الأحيان قد تتسبب بحدوث كوارث طبيعيّة، كالأعاصير، وظاهرة الفيضان أو الطوفان المفاجئ في حال كانت العواصف الرعدية شديدة، وقد لا تصحبها أي من هذه الظروف.
يعرف البرق على أنّه تفريغ هائل للشحنات الكهربائية التى تحملها الغيوم، مما يتسبب بتوليد حرارة عاليّة تعمل على تسخين الهواء الذى حولها لما يقارب 30,000°درجة مئوية، فيتمدد الهواء، وينتج عن ذلك موجات صوتيّة ودوى هائل يعرف باسم الرعد.
ويرافق البرق موجات صوتيّة ودوى يطلق عليه الرعد الذي ينتج عن تسخين البرق للهواء والتسبب بتمدده، كما يحدث الرعد بعد ظهور ومضة البرق مباشرة، أما ما يخص الأصوات المترددة للرعد فيعود السبب لوصول الموجات الصوتية القادمة من الأجزاء البعيدة متأخرة عن تلك القادمة من الأجزاء القريبة، وهذا التأخير الزمني الحاصل ما يسبب الفرق الزمني بين وميض البرق وسماع صوت الرعد، حيث قدرت الفترة الزمنية لحوالي 3 ثوان لكل كيلومتر واحد.
المصدر:
اليوم السابع