قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن جماعة الإخوان لم تعد تمتلك أي قاعدة فعلية أو نشاط مؤثر على المستوى الدولي، وأن ما تبقى من الجماعة يواجه تصفية قانونية وسياسية شاملة.
وأوضح البرديسي، أن التحركات الأوروبية والأمريكية تتضمن فرض عقوبات على الأفراد والمؤسسات المرتبطة بالجماعة، إضافة إلى مراقبة أي محاولات لتمويل أنشطة إرهابية أو نشر الفكر المتطرف.
وأشار البرديسي، إلى أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي صارت تعتبر الإخوان منظمة إرهابية ، وأن القوانين الجديدة تمنع أي جهة مرتبطة بهم من العمل أو الانتشار، وأكد أن استراتيجيات الضغط الدولي تشمل وسائل إعلامية وسياسية لتشويه أي صورة إيجابية كانت للجماعة في الماضي، كما أنها تهدف إلى تعطيل شبكات الدعم المالي والتجنيدي الخاصة بهم.
وأضاف البرديسي، أن المرحلة الحالية تمثل نهاية فعالة لمشروع الإخوان الدولي، وأن الجماعة لم تعد قادرة على التأثير في أي دولة خارج مصر، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي. كما توقع البرديسي أن يؤدي هذا الواقع إلى انهيار أي خلايا نشطة خارج البلاد، وأن السنوات القادمة ستشهد نهاية نهائية لمجمل نشاط الإخوان.
المصدر:
اليوم السابع