آخر الأخبار

خيانة من أول يوم زواج.. نشوى وعشيقها يقتلان الزوج ويدفنان الجثة

شارك
مصدر الصورة
لم تمضِ أيام على زواج نشوى حتى بدأت خيوط الخيانة تُنسج بين نظراتها وصاحب البيت الذي تقيم فيه مع عريسها. سرعان ما تحولت الإشارات الخفية إلى لقاءات كاملة، وحين ساور الزوج الشك ولم يجد سبيلًا لإنقاذ بيته، واصلت علاقتها بعشيقها، ومعًا خططا للتخلص منه، فقتلاه بدم بارد ودفنا جثته في مقبرة بعيدة، ثم هربا بالأطفال إلى الإسكندرية.
في حلقة جديدة من سلسلة "جرائم عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية ومصادر مختلفة، نرصد تفاصيل مقتل فران على يد زوجته بمحافظة بني سويف في يناير 2022.
البداية كانت عام 2012، عندما كان "أحمد" يبلغ من العمر 30 سنة ويعمل فرانًا في مخبز بحي الغمراوي ببني سويف، وشاهد "نشوى" ربة منزل تصغره بسبع سنوات. اجتذبه جمالها، فخطبها وتزوجها بعد سنتين في شقة مستأجرة بعزبة "بلبل"، ليبدأ معها حياة أسرية هادئة.
كان "أحمد" يعمل طوال الليل بحثًا عن لقمة عيش حلال، بينما كانت زوجته تستغل غيابه. تطورت النظرات الأولى إلى لقاءات، ثم إلى علاقة كاملة. العشيق "أسامة" أصبح أقرب إلى الزوجة من زوجها، يدخل البيت في غيابه ويشاركها الفراش. بدأت الزوجة تنفر من زوجها بلا سبب مفهوم. ثلاثة أطفال في بيت يظنه الأب مستقرًا، بينما زوجته تهدمه في الخفاء، ضربة بعد ضربة، نظرة بعد نظرة.
لاحظ الزوج تغيرًا في سلوك زوجته، وشك في أمرها لكنه لم يجد دليلًا قاطعًا. ولعدم الظلم أو تخريب بيته بسبب شكوكه، قرر ترك الشقة في عزبة بلبل وترك عمله ليعود إلى مسقط رأسه في قرية أبو صير ببني سويف. لكن "نشوى" عارضت الانتقال بشدة، وكانت تريد البقاء قرب عشيقها.
انتقل الزوجان وأطفالهما إلى أبو صير، لكن الخيانة لم تتوقف. صارت الاتصالات الهاتفية أكثر، وصارت اللقاءات الحميمية تتم داخل بيت الزوج وعلى سريره. كان العشيق يقطع المسافات خفية ليلًا ليلتقي بها، بينما كان الزوج لسنوات يقطع نفس المسافات بحثًا عن رزق شريف.
تكرر الشجار بين الزوجين حول العودة إلى عزبة بلبل، ولما لم يرضخ الزوج، انتهى الأمر عند الزوجة وعشيقها؛ للتخلص من الزوج. قدمت "نشوى" لزوجها كوبًا يحتوي على مخدر بعد العشاء، وعندما غاب عن وعيه، دخل العشيق وأجهزا عليه بسيخ حديدي حتى تناثرت الدماء. وضعا الجثة في جوال، وفي جوال آخر كل ما يحمل آثار الدم: لحاف، وسجادة، وفراش.
اتصلا بصديق العشيق وحملا الجوالين في سيارة ريجاتا بيضاء. قررا دفن الجثة في مكان بعيد، داخل مقابر العلالمة جنوب بني سويف، على بعد 70 كيلومترًا. ظنّا أن القضية انتهت.
هربت الزوجة مع عشيقها وأطفال الزوج إلى الإسكندرية، وأجروا شقة للاختباء. في اليوم التالي، فوجئ أهل "أسامة" باختفاء الأسرة بالكامل، وكانت الهواتف مغلقة والشقة خالية، ولا أثر لهم. تقدم شقيقه ببلاغ إلى قسم الشرطة يفيد بالغياب.
بدأ فريق أمني تحقيقات عاجلة، وكانت كاميرات المراقبة الشاهد الصامت. ظهرت سيارة ريجاتا بيضاء، وشخصان يحملان جوالين إلى داخلها. تم التعرف على مالك السيارة، وعند مواجهته بالصور، انهار واعترف بكل شيء.
انتقلت قوة من الشرطة والنيابة إلى مقابر العلالمة، وتم استخراج الجوالين. داخل أحدهما جثة الزوج، وفي الآخر آثار الجريمة: لحاف، وسجادة، وملاية، ومخدات، وسيخ الحديد المستخدم في القتل.
تم القبض على الزوجة وعشيقها في الإسكندرية، وأعيد الأطفال إلى بني سويف. اعترف المتهمان وتم تمثيل الجريمة، وحبسا على ذمة التحقيق.
مصراوي المصدر: مصراوي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا