قال أحمد عبدالقادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، إن شباب مصر الوطني هم الذين يحمون سفارات بلادهم في الخارج، مؤكدًا أنه "لا يجرؤ أي أحد على اقتحام السفارات المصرية بفضل هؤلاء الشباب".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد"، أنه تعرض شخصيًا لمحاولة هجوم من عناصر إرهابية في لندن.
وأكمل ميدو: "الإخوان حاولوا مهاجمتي بأحد المطاعم في لندن، وكانوا 7 من تنظيم الإخوان الإرهابي، أحدهم كان يحمل سكينًا، ومعهم أكثر من 100 من أنصار التنظيم الدولي للإخوان بالخارج".
وتابع أن الشرطة البريطانية، تعاملت معه بعنف شديد أثناء توقيفه، حيث استعانت بـ 15 سيارة شرطة وطلبت تفتيشه رغم أنه لم يكن يحمل أي شيء.
وأكد رئيس الاتحاد أنه تم حبسه في زنزانة فردية في لندن رغم أنه لم يرتكب أي جريمة، معتبرًا ذلك "شرفًا" أن يتم حبسي من أجل دفاعي عن بلدي".
وأضاف أن وفدًا من السفارة المصرية قدم لدعمه على الفور، حيث زاره في المحبس وأرسل محاميًا لحضور جلسات التحقيق معه.
وأشاد ميدو بالدعم الكبير الذي وجده من الشعب المصري والدولة المصرية، مشيرًا إلى بيان وزير الخارجية بدر عبدالعاطي الذي وصفه بأنه "كان قويًا" ووقف فيه بصلابة إلى جانبه إثر واقعة احتجازه.
المصدر:
مصراوي