قال إبراهيم ربيع، خبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان لم تعد موجودة على المستوى العالمي، وإن تحركات أوروبا وأمريكا جميعها تهدف إلى محاصرة أي نشاط للجماعة أو امتدادتها.
وأكد ربيع أن هذا الوضع جاء نتيجة سنوات طويلة من متابعة التحركات الإرهابية والمالية والسياسية للجماعة، بما دفع العديد من الدول إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية، وأشار ربيع إلى أن معظم قيادات الإخوان خارج مصر أصبحت عاجزة عن إدارة أنشطة جماعية أو التأثير على السياسات الدولية، وأن الضغوط القانونية والمالية والسياسية أدت إلى تدمير بنيتها التنظيمية.
وأضاف أن الحظر الدولي يشمل المنظمات والجمعيات والتمويل، ويستهدف جميع الأذرع التي يمكن أن تشكل تهديدًا أمنيًا أو سياسيًا للدول ، وأكد ربيع أن هذه التحركات تمثل مرحلة حاسمة في مواجهة جماعات التطرف ، وأن الإخوان فقدوا أي قدرة على الانتشار أو التأثير خارج حدود مصر، مشيرًا إلى أن السنوات المقبلة ستشهد تراجعًا نهائيًا لنفوذهم العالمي.
وأوضح أن الإعلام الغربي أيضًا ساهم في رسم صورة واقعية للجماعة على أنها بلا وجود فعلي، ما يضع نهاية واضحة لفكرة قدرتها على التأثير الدولي.
المصدر:
اليوم السابع