أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن إطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تحت عنوان "مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي" تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين الدولة والممولين، وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشفافية والعدالة الضريبية.
وقال الشهابي إن الدولة تبعث برسالة واضحة مفادها أنها جادة في دعم الممول الملتزم، وتقديم بيئة تشجع على الدمج في الاقتصاد الرسمي وليس التخويف أو الملاحقة.
وأوضح الشهابي أن هذه الحزمة تأتي استكمالًا للاستراتيجية التي تتبناها الدولة خلال السنوات الأخيرة لتحديث المنظومة الضريبية، معتمدًة على الرقمنة والميكنة، بما يسهل الإجراءات ويمنع التعقيدات، ويجعل عملية السداد أكثر وضوحًا وبساطة.
وأضاف أن استمرار الدولة في تقديم هذا النوع من المبادرات ينعكس بقوة على تنشيط القطاع الخاص، ويمنح المشروعات الصغيرة والمتوسطة فرصة للنمو دون أعباء بيروقراطية.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن التوسّع في قاعدة الممولين عبر تشجيع الاقتصاد غير الرسمي على الاندماج سيعود بالنفع على الخزانة العامة، وفي الوقت نفسه سيمنح أصحاب الأنشطة التجارية حماية قانونية ومزايا اقتصادية، وشدد على أن الحزمة الجديدة لا تستهدف جمع الأموال بقدر ما تستهدف بناء علاقة شراكة حقيقية بين الدولة والممولين، تقوم على الثقة والتعاون والالتزام المتبادل.
المصدر:
اليوم السابع