قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن التحذيرات الفلسطينية المتكررة تعكس قلقاً عميقاً من نوايا إسرائيل الحقيقية بشأن الإفراج عن الأسرى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز": "هناك عدم ثقة كامل في نية إسرائيل للإفراج، بل إنها تتعمد صنع اليأس في نفوس الفلسطينيين".
وتابع أن إسرائيل تستغل المعاناة الإنسانية داخل السجون وفي فصل الشتاء كأداة ضغط، موضحًا: "هذا يمنحها ضوءًا أخضر غير مباشر لدفع أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين نحو الرحيل، تمهيدًا لضم ما تبقى من الأرض".
وأكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة التي تدعو السكان للمغادرة ليست صدفة، بل جزء من سياسة ممنهجة.
وأشار عاشور إلى أن التعنت الإسرائيلي في قضية الأسرى يهدف إلى أمرين رئيسيين: أولاً، حرمان الفلسطينيين من الشعور بأي انتصار أو أمل، وثانياً، تقليل الحوافز التي قد تشجعهم على البقاء في أرضهم.
وأضاف: "إسرائيل تتباطأ عمداً في الإفراج وتنتهك القانون الدولي الإنساني لتعزيز الإحساس باليأس من حل القضية الفلسطينية".
وحول المرحلة الثانية المقبلة من خطة الرئيس ترامب، حذر الخبير الدولي من أنها "محفوفة بالألغام"، مشيراً إلى أن شرطي نزع سلاح حماس والانسحاب الإسرائيلي الكامل يعتمدان على بعضهما.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة