انسحاب القوات الإسرائيلية
تشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف
الحرب في غزة ، انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من القطاع والانتقال من الخط الأصفر إلى الخط الأحمر.
بدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن "مجلس السلام" ووفقاً للمسؤولين الأمريكيين، سيكون "مجلس السلام" بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي سيضم نحو عشرة قادة من دول عربية وغربية، على قمة هيكل الحكم الجديد في غزة، وسيأتي تحته مجلس تنفيذي دولي يضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترمب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، إضافة إلى مسؤولين كبار من الدول الممثلة في مجلس السلام.
حكومة فلسطينية وحكم انتقالي
كما تنص المرحلة الثانية من الاتفاق على إنشاء حكم انتقالي، وتكوين حكومة فلسطينية تكون "حكومة تكنوقراط" تعمل تحت المجلس التنفيذي، وستضم بين 12 و15 فلسطينياً ممن لديهم خبرة إدارية وتجارية وغير منتمين إلى "حماس"، أو "فتح" أو أي فصيل فلسطيني آخر.
بموجب المرحلة الثانية، سيتم إنشاء قوة دولية مكونة من عدة دول، ومن المنتظر أن تنتشر القوة الدولية المزمعة في الجزء الخاضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي من غزة. ويقول مسؤولون أمريكيون إن ذلك سيتيح انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من هذه المناطق.
نزع سلاح حماس وتدمير أنفاق قطاع غزة
يبقى ملف نزع سلاح حركة حماس والفصائل الفلسطينية أحد أكثر القضايا حساسية وتعقيداً في المرحلة المقبلة من الاتفاق، لما له من أبعاد أمنية وسياسية تتجاوز حدود قطاع غزة، وكذلك تدمير أنفاق غزة.
تضم أيضا المرحلة الثانية، إعادة إعمار قطاع غزة، والتى تبدأ بإزالة 55 مليون طن من الركام بتكلفة تصل إلى 70 مليون دولار.