تخوض النجمة العالمية أنجلينا جولي تجربة سينمائية جديدة مع بدء تصوير فيلم Sunny ، وهو عمل درامي مظلم من إخراج إيفا سورهاوغ، تؤدي فيه جولي، البالغة من العمر 50 عاماً، دور امرأة تجد نفسها منجذبة إلى عالم الجريمة المنظمة، بينما تحاول حماية نفسها وابنيها من تاجر مخدرات عنيف يفرض سيطرته عليها.
تدور أحداث الفيلم حول حادث مأساوي يقلب حياة البطلة رأساً على عقب، لتجد نفسها أمام ساعات قليلة فقط لاتخاذ قرار مصيري بالهروب من هذا العالم إلى الأبد، ويقدّم العمل رؤية مستوحاة من كلاسيكيات قصص المافيا، لكنه يضع امرأة في قلب الصراع، مع معالجة أكثر إنسانية وعمقاً.
يتزامن انطلاق المشروع مع مناسبة خاصة لعائلة جولي ، حيث احتفلت الممثلة مؤخراً بعيد ميلاد ابنها باكس الذي بلغ 22 عاماً، وكانت جولي وبراد بيت قد تبنّيا باكس عام 2006 من فيتنام، عقب ولادة ابنتهما شيلوه.
أمضى باكس سنوات طفولته الأولى في ملجأ "تام بنه" بالقرب من مدينة هو شي منه، حيث كانت الحياة محدودة وروتينية، وسبق لجولي أن وصفت تلك الفترة بقولها إن ابنها قضى ثلاث سنوات ونصف في غرفة واحدة، على سرير حديدي صغير بين عشرات الأطفال، بلا أي حرية أو قدرة على اتخاذ قرار.
وعند انضمامه إلى العائلة، تغيّر كل شيء بشكل جذري، إذ انتقل إلى بيئة مليئة بالحرية والعفوية، وقالت جولي آنذاك: "بدأ يتعلّم الإنجليزية بسرعة، وهو محب وحرّ ومندفع، لأنه اكتشف فجأة ما يعنيه أن يكون حراً".
مع انطلاق تصوير Sunny، تعود جولي إلى نوعية الأدوار المكثّفة التي لطالما ميّزت مسيرتها شخصيات متعددة الطبقات، توازن بين القوة الداخلية والصراع الإنساني، ويأتي هذا المشروع ليشكّل فصلاً مهنياً جديداً يرافقه أيضاً لحظة تأمل عائلية مهمة.
المصدر:
اليوم السابع