أكد النائب تامر عبد الحميد عضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية تمثل واجبًا وطنيًا أصيلًا وليست مجرد خطوة سياسية عابرة، مشددًا على أن نزول المواطنين إلى صناديق الاقتراع هو الركيزة الأساسية للاستقرار السياسي، والضامن الحقيقي لاستمرار مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة المصرية في مختلف القطاعات.
وأوضح عبد الحميد، في بيان له اليوم، أن الانتخابات البرلمانية ليست حدثًا دوريًا متكررًا، بل ممارسة ديمقراطية جوهرية يعبّر من خلالها المواطن عن رؤيته وتطلعاته، ويشارك عبر صوته في صياغة السياسات العامة التي تمس حياته اليومية ومستقبل أسرته، لافتًا إلى أن الإدلاء بالصوت الانتخابي يمنح المواطن دورًا فعليًا في اختيار ممثليه ويضمن وجود صوت قوي يعبر عن مصالحه ويحمي حقوقه داخل المؤسسة التشريعية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن العزوف عن التصويت يؤدي إلى غياب تأثير شرائح واسعة من المجتمع عن الساحة السياسية، وهو ما ينعكس سلبًا على جودة التمثيل البرلماني ودور المجلس الرقابي والتشريعي، مؤكدًا أن كل صوت قادر على تعزيز قوة العملية الديمقراطية وأن المشاركة الفردية تتحول إلى قوة جماعية تصنع برلمانًا قادرًا على الاضطلاع بمسؤولياته الوطنية بكفاءة واستقلالية.
وأشاد عبد الحميد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها، موضحًا أن مصر قطعت شوطًا مهمًا في ترسيخ مبادئ الحوكمة في مختلف مراحل العملية الانتخابية من الإشراف وحتى إعلان النتائج، ما جعل التجربة المصرية نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
واختتم عضو مجلس الشيوخ بيانه بدعوة واضحة لجميع المواطنين، خاصة الشباب والسيدات، للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن اللحظة الراهنة تتطلب وعيًا ومسؤولية وطنية، وأن الحضور المكثف في المشهد الانتخابي يمثل رسالة قوية بأن الشعب المصري شريك رئيسي في صناعة القرار وصياغة مستقبل وطنه.
المصدر:
اليوم السابع