زينة: لا استطيع التعامل مع ناس مبحبهمش ولو مجاملة وسماح أنور عالجتنى

منذ

تحدثت الفنانة زينة عن بعض الصفات في شخصيتها والتي تسببت في ضيف لها خلال الفترة الماضية حتى تغير الأمر مع الوقت وذلك بفضل الفنانة سماح أنور التي استطاعت تغيير من طريقة تعاملها مع بعض الأشخاص والمواقف، حيث أكدت زينة في ندوة اليوم السابع إنها بطبعها لا تستطيع مجاملة من لا تحبهم، سواء في حياتها الشخصية أو تعاملاتها اليومية.

زينة: مبروحش لدكاترة نفسيين

وأضافت زينة :"أنا بيبان عليّا فى حياتى، ما بقدرش أسلّم على ناس أنا مبحبّهمش، وده غلط على فكرة، بس اتعالجت شوية، أنتو عارفين مين اللي عالجنى؟ مش دكاترة نفسيين ولا حاجة، عشان أصلاً أنا ما بروحش، مداعبة"ده اللي مخلّي الحالة تتأخر كل شوية، واللى عالجتنى بجد هى الفنانة الكبيرة سماح أنورـ بشكرها جدًا لأنها فرقت معايا فى حاجات كتير، أنا اتبدّلت بسبب كلامها، كلمتنى بطريقتى وبدماغى".

دور سماح أنور فى تغيير طريقة تفكير زينة

وأوضحت زينة أن التحول الذي حدث في طريقتها بالتعامل مع الناس جاء أثناء عملها مع الفنانة سماح أنور خلال تصوير مسلسل "الليلة واللي فيها" الذى تم عرضه عام 2022، حيث كانت سماح أنور تحدثها عن أشخاص معينين فترد عليها زينة بتوتر: "يا ماما ماتجيبيش سيرته، لا لا لا دي هاضربها، ده لأ بقى يا سماح مش عاوز أسع اسمه!"

وتكمل زينة:"سماح قالتلى: ليه تضّيعى وقتك؟ ليه تزعلي؟ مين دول أصلاً في حياتك؟ ليه تفكري فيهم؟، هى دخلت جوا دماغى واقنعتنى إن الناس اللى بتأذيكى ما يستاهلوش إنك تزعلى منهم ولا حتى ما تسلميش عليهم، وفعلاً أنا اقتنعت، الناس اللي بتأذى بجد، دول آخر ناس يضيعوا من وقتك، بالعكس، لما حد من النوع ده ييجي يسلم عليك ويعمل نفسه صاحبك من قدام ويتكلم من وراك، افرحى! لو عملوا العكس، ساعتها ازعلى".

أسلوب ساخر في التعامل مع المسيئين

وأكدت زينة أنها أصبحت تتعامل مع هذه النوعية من الأشخاص بخفة دم:أهلا أهلا، عامل إيه؟، أخبارك إيه؟، يا نهار أبيض! إيه الحلاوة دي؟" ثم تضيف ضاحكة: وأول ما يمشي؟، يلعن أبو شكلك! خلاص أنا هعيشها كده، فأنا بشوف طاقة الناس، وبحس قوي، وفي ناس ما بدخلهمش من أول لحظة، فالحمد لله أنا اتغيّرت، ما بقيتش زي زمان أول ما أشوف حد أتضايق وأبيّن. دلوقتي لأ".

كرّم اليوم السابع النجمة زينة عن دورها المميز في مسلسل ورد وشوكولاتة، الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال الأسابيع الماضية، حيث تألقت زينة في تجسيد شخصية "مروة"، ونالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، بفضل أدائها القوي والمشاهد المؤثرة التي قدمتها، سواء في لحظات الانفعال أو في المشاهد الإنسانية العميقة التي أضفت عليها طابعاً مميزاً.