قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن ترويج إسرائيل للشائعات والأخبار غير الدقيقة بخصوص التنسيق مع مصر لفتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من غزة ليس حدثا جديدا، مؤكدا أن هذا الأمر تكرر عدة مرات طوال فترة الحرب.
وأضاف رشوان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الإسرائيلي يهدف عادة من وراء هذا الترويج إلى إلقاء المسؤولية على أطراف أخرى، موضحًا أن إسرائيل تدرك تمامًا أن خطة الرئيس ترامب، التي وافق عليها نتنياهو مع حماس وبضمانات دولية (مصرية، قطرية، تركية، أمريكية)، تنص بوضوح في بندها الثاني عشر على عدم إجبار أي شخص من قطاع غزة على مغادرة أرضه، مع ضمان حق العودة لمن يخرج طواعية.
وأوضح أن تسريب معلومات تفيد بخروج الفلسطينيين من غزة إلى الجانب المصري هو محاولة مكشوفة لتحميل القاهرة مسؤولية الخطة الإسرائيلية المرفوضة والمدانة دوليا ومصريا.
وذكر أن هذه الخطة تهدف إما إلى الضغط على الفلسطينيين للخروج قسرا، أو تدمير غزة بالكامل لجعلها مكانا غير صالح للحياة، حسب تعبير رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، لدفع السكان للخروج طوعا.
وتابع قائلا: الموقف المصري ثابت، مشددا على ثوابت السياسة الخارجية المصرية فيما يخص تهديد القضية الفلسطينية.
وقال رشوان: إن المبدأ المستقر في القانون الدولي والقرارات الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية هو أن أهل غزة هم أهل هذه الأرض، فهم ليسوا ضيوفًا أو نازحين إليها من بلد آخر.
وأشار إلى أن التمسك بحق البقاء في غزة هو حق راسخ في القانون الدولي، محذرا من أن أي شيء يخالف هذا المبدأ يعتبر جريمة حرب.
اقرأ أيضاً:
انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء التصويت في اليوم الأول لجولة الإعادة
الأحد المقبل.. وزير الصحة يشهد القرعة العلنية لأعضاء البعثة الطبية للحج
انخفاض جديد بالحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأيام المقبلة
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة