عقدت لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الناقدة ماجدة موريس ، اجتماعًا صباح اليوم، بحضور السادة أعضاء اللجنة، وناقش عدد من الموضوعات التي تتعلق بمتابعة الأعمال الدرامية، وتعزيز معايير الجودة، وتم التأكيد على أن الإبداع الفني يظل ركيزة أساسية تدعمها الدولة دون أي قيود، مشددة على أن "الإبداع بلا حدود" ما دام ملتزمًا بالقيم المهنية والمجتمعية.
واستنكرت اللجنة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أكاذيب ومعلومات مغلوطة تزعم إصدار اللجنة حزمة من التوجيهات أو "الممنوعات" الخاصة بالأعمال الدرامية المقرر عرضها في موسم رمضان 2026 ، مؤكدة عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً، وأنها لم تصدر أي بيانات أو قرارات تنظيمية من هذا النوع، وأن ما نُشر مجرد افتراءات لا تمت للواقع بصلة.
وشددت اللجنة، على أن إصدار مثل هذه التوجيهات الرقابية المسبقة أو قوائم الممنوعات، لا يدخل ضمن اختصاصاتها، وأن دورها يقتصر على تقييم ما يُعرض من أعمال درامية وبيان مدى توافقها مع أكواد المجلس، بينما تختص الرقابة على المصنفات الفنية وحدها بإجازة النصوص.
وأعربت اللجنة عن أسفها لغياب المهنية لدى بعض المنصات التي ضربت عرض الحائط بأبسط القواعد الصحفية التي تقتضي الرجوع للمصادر الرسمية للتحقق، بل وتجاهلت هذه المواقع النفي القاطع الذي صدر عن رئيسة اللجنة وعدد من أعضائها، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي موقع أو منصة أو شخص يعمد ترويج أخبار غير صحيحة ونسبها للجنة.
المصدر:
اليوم السابع