أصدر مجلس الشباب المصري صباح اليوم تقريره الأول حول متابعة الساعات الأولى من عملية تصويت المصريين بالداخل في جولة الإعادة للدوائر الـ19 التي ألغت الهيئة الوطنية للانتخابات نتائجها في الجولة السابقة، إضافة إلى دائرة أطسا بمحافظة الفيوم التي تُجرى فيها الإعادة على مقعدين.
ورصدت فرق المتابعة بالمجلس انتظام فتح اللجان في مواعيدها المقررة، وسط وجود مكثف لرؤساء اللجان وأفراد الأمن لتسهيل دخول الناخبين وتنظيم حركة التصويت.
وأكد التقرير أن الإجراءات التنظيمية داخل معظم اللجان اتسمت بالانضباط، مع توفير مسارات واضحة للناخبين ووجود تنسيق فعال بين الشرطة والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية.
وأشار المجلس إلى أن الإقبال في الساعات الأولى جاء متفاوتًا بين المحافظات والدوائر؛ حيث شهدت بعض المراكز تجمعات ملحوظة للناخبين منذ الدقائق الأولى لبدء التصويت، خاصة في المناطق الريفية والدوائر ذات المنافسة المرتفعة، بينما ظهر الإقبال أقل نسبيًا في عدد من الدوائر الحضرية، على أن تُظهر الفترة المسائية عادة حركة أكبر للناخبين مع انتهاء ساعات العمل.
كما لاحظ التقرير استمرار حضور الشباب أمام بعض اللجان، خاصة في المحافظات التي شهدت اهتمامًا واسعًا بمتابعة إعادة الانتخابات، إلى جانب مشاركة واضحة للنساء وكبار السن في عدد من المقار الانتخابية.
وسجل مجلس الشباب المصري اختفاء شبه كامل لمظاهر الدعاية الانتخابية داخل محيط اللجان، باستثناء ممارسات فردية محدودة لم تؤثر على سير العملية، مؤكدًا التزامًا عامًا بالقواعد المنظمة ليوم الصمت الانتخابي.
وفي تعليقه على نتائج الساعات الأولى، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المجلس يتابع العملية الانتخابية منذ لحظاتها الأولى بهدف دعم الشفافية وتعزيز المشاركة. وقال: “الالتزام الواضح بفتح اللجان في موعدها وتوفير إجراءات تنظيمية جيدة يعكس حرص الدولة على خروج جولة الإعادة بالشكل الأمثل. الساعات الأولى دائمًا ما تتسم بارتفاع متفاوت في الإقبال، ونتوقع تزايده خلال الفترات اللاحقة خاصة بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية. فرقنا مستمرة في المتابعة لضمان نقل صورة دقيقة ومحايدة عن مجريات اليوم الانتخابي.”
وأكد المجلس أنه سيواصل إصدار تقاريره على مدار اليوم بشأن نسب الإقبال والانضباط داخل اللجان، وصولًا إلى تقرير شامل مع نهاية اليوم الانتخابي، بما يدعم نزاهة العملية ويعزز الثقة في هذا الاستحقاق الدستوري.
المصدر:
اليوم السابع