يعمل المخرج محمد سلامة ، على تصوير الجزء الثاني من مسلسله " وحوش " الذي يتناول فيه قصتين، بعد نجاح الموسم الأول الذي عرض منذ عدة أشهر وشهد بعض من الحوادث الحقيقة التي حدثت في الكويت، وهو ما لاقي استحسان الكثير والنجاح خصوصا وأنه استخدم بعض التقنيات الجديدة التي حولت عملية التصوير إلى واقع حقيقي، على ان تنطلق أول ايام التصوير غداً.
وفي تصريحات خاصة للمخرج محمد سلامة لـ "اليوم السابع": قال: "الموسم الثاني من مسلسل وحوش يتناول قصص واقعية حدثت بالفعل داخل المجتمعات وتحويلها لعمل فني، ليس بعمل سهل ويتطلب الكثير من الجهد والبحث لتنفيذ الحقيقة كما حدثت للجماهير".
وعن الموعد المحدد للانتهاء من عملية التصوير قال المخرج سلامة: "التصوير والتحضير مستمر طوال الفترة الحالية ومن المرجح ان تنتهي عملية التصوير للقصة الاولي خلال الأسابيع الأخيرة من شهر ديسمبر على ان يتم العمل على القصة الثانية تحسباً لعرضهم في شهر رمضان"، مضيفاً :"عملية الإخراج تستلزم بعض من الوقت، حيث يتم الإخراج على الورق في المرحلة الأولي ومن ثم تنفيذه على ارض الواقع، حيث تقل عملية الأخطاء بنسبة كبيرة ويوفر الكثير من المجهود حيث ان الطاقم يكون قد تدرب بالفعل على العمل بالكامل".
ويضم الجزء الثاني قصتين الاولي بعنوان "الشيطان" وستكون من بطولة النجمة الكويتية شجون الهاجري، والفنان حسين المهدي، والفنانة بسمه حمادة، والفنانة دود حسين، والفنانة مني حسين ، على ان تدور الحبكة الدرامية للقصة عن الخيانة.
والقصة الثانية بعنوان "ثالثهما الشيطان"، وستدور قصته عن الأم المتوحشة، وستكون من بطولة النجمة الكويتية فوز الشاطي ، ومن المقرر ان تكون القصص تتناول الواقع والحقيقة التي يحولها سلامة إلى عمل فني.
تعرض منصة نتفليكس الأمريكية فيلم عرس النار للنجمة الكويتية شجون الهاجري والمخرج محمد سلامة، بعد تحويلها للعمل من مسلسل درامي عرض بعنوان وحوش، وضم عددا من القصص الدرامية التي شهدت مأساة كبيرة، وهي قصص حقيقية تناولها سلامة في شكل درامى، ليتصدر الفيلم قوائم الأكثر مشاهدة في دول الخليج.
مسلسل وحوش يسرد أبرز قصص الجرائم في الكويت، بمشاركة نجوم مثل النجمة شجون الهاجري والنجم فيصل العميري والنجم بشار الشطي، والنجمة القديرة أسمهان توفيق.
وسبق وعمل المخرج محمد سلامة على إخراج حدوتتين، الأولى بعنوان عرس الجهراء، ستكون بطولة النجمة شجون الهاجري والنجم فيصل العميري، وستسرد قصة الحريق الهائل الذي نشب عام 2009 في إحدى خيم الأفراح في محافظة الجهراء بالكويت، ونتج عنه وفاة 56 شخصًا ما بين أطفال ونساء.
المصدر:
اليوم السابع