خلال أيام التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 ، ظهرت عدة محاولات للترويج لمخالفات مزعومة في العملية الانتخابية، من بينها حادثة دائرة حدائق القبة.
قدمت سلوى همام، المرشحة بالدائرة، بلاغًا ضد موظفة في اللجنة رقم 15 بمدرسة أحمد ماهر الابتدائية، متهمة إياها بالتعدي لفظيًا وجسديًا وإتلاف أوراق انتخابية أثناء التصويت، وهو البلاغ الذي أثار ضجة على مواقع التواصل ووسائل الإعلام.
لكن النتائج الفعلية أظهرت محدودية تأثير هذا الجدل، حيث حصلت همام على 307 أصوات فقط من إجمالي نحو 19 ألف صوت صحيح، ما يوضح أن الإثارة الإعلامية والبلاغات المثيرة لا تعكس بالضرورة قوة التأييد الشعبي، وأن الناخبين يظلون الحكم النهائي في أي انتخابات.
المصدر:
اليوم السابع