آخر الأخبار

أب يرفع دعوى إسقاط حضانة بعد تبديد النفقة وحرمانه من الرؤية

شارك

تقدم أب بدعوى إسقاط حضانة أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهم فيها مطلقته بتبديد النفقات التي تتقاضاها لصالح أبنائهم الثلاثة، مؤكدًا أنها تحصل شهريًا على 52 ألف جنيه كنفقات مختلفة، لكنها — بحسب قوله — تنفق الجزء الأكبر منها على والدتها وزوج والدتها، بينما تحرم أطفاله من احتياجاتهم الأساسية.

مطلق يشكو من الابتزاز والتهديد: يطالبونني بالإنفاق عليهم

وادعى الأب أنه يتعرض لضغوط وتهديدات متكررة من مطلقته ووالدتها، رغبة في الحصول على مزيد من الأموال لاستغلاله ليسار حالته المادية، وأكد أن المطالبة الدائمة له بالإنفاق تجاوزت حدود الأطفال، لتشمل الأم والجدة وزوج الجدة.

وأضاف: "يريدون تحويل حياتي لبنك، وكل ذلك بخطة بين مطلقتي وزوج والدتها لإجباري على دفع مبالغ أكبر، بخلاف ملاحقتي بدعاوى الحبس لإرغامي على الخضوع لي".

حرمان من الرؤية وبلاغات متبادلة

وأشار الأب إلى أن مطلقته ترفض تمكينه من رؤية أطفاله أو التواصل معهم، رغم التزامه بالنفقة كاملة، موضحًا أن تدخل والدتها وزوجها كان سبب طلاقه.

وقال: "قدمت دعوى حبس ودعوى إسقاط حضانة ودعوى تعويض، بعد أن حرمتني من أطفالي رغم إنفاقي عليهم بشكل كامل، وأنا منذ شهور وأنا أعيش في جحيم، تسبني بأقبح الألفاظ، وتبتزني للتنازل عن البلاغات المقدمة ضدها وضد والدتها".

متى تسقط الحضانة عن الأم؟

وفقًا ل قانون الأحوال الشخصية ، فإن الحضانة لا تسقط إلا لأسباب واضحة، منها، ثبوت سوء معاملة الأطفال أو تعريضهم للضرر، منع الرؤية بصورة متكررة وثابتة بموجب محاضر رسمية، تبديد النفقات بما يضر بمصلحة الصغار، ثبوت انشغال الحاضنة بما يمنعها من رعاية الأطفال.

وفي حال نجح الأب في إثبات حرمانه من الرؤية أو إساءة استخدام النفقة أو الابتزاز المادي، قد يكون ذلك سببا يعزز طلبه بإسقاط الحضانة، كما يجوز للوالد طلب تعويض إذا ثبت تعرضه لضرر مادي أو أدبي.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا