آخر الأخبار

عمرو الليثي: تدريب الإعلاميين على قضايا الدين ضرورة في "عالم المنصات"

شارك
مصدر الصورة

أعرب الإعلامي الدكتور عمرو الليثي عن سعادته بافتتاح الدورة العاشرة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، التي تُعقد بالتعاون مع وزارة الأوقاف تحت عنوان "مهارات تناول الدين باللغة المعاصرة ورؤية وسطية".

جاء ذلك على هامش المؤتمر التحضيري لإعلان تفاصيل النسخة ٣٢ من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بمسجد مصر بالعاصمة الجديدة.

وأكد أن انعقاد هذه الدورة في القاهرة يعكس المكانة الريادية لمصر في دعم الخطاب الديني الرشيد وترسيخ قيم الوسطية والتسامح.

وثمّن الليثي خلال كلمته دور مصر قيادةً وشعبًا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنها ستظل دومًا دولة العلم ومنارة الفكر ووجهة لكل من ينشد المعرفة، وأن ما تقدمه من جهود في تعزيز الوعي الديني المستنير يعكس رسالتها الحضارية الضاربة بجذورها في التاريخ.

ووجّه الليثي الشكر إلى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري على رعايته الكريمة لهذه الدورة، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه الوزارة لتمكين إعلاميي دول منظمة التعاون الإسلامي وتزويدهم بالأدوات المعرفية اللازمة لأداء رسالتهم النبيلة، خاصة في ظل عالم باتت تتشابك فيه المنصات وتتعدد الروافد الإعلامية، مما يجعل التدريب ضرورة مهنية وأساسًا للتميز.

وأكد الليثي أن الإعلام الذي يقدمه الاتحاد يحرص على مخاطبة العقول واحترام القيم وتجسيد وسطية الإسلام وعدالته ورحمته، مشيرًا إلى أن انعقاد الدورة العاشرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف يثبت أن هذه الدورات ليست مجرد أرقام، بل هي شاهد حي على مسيرة ممتدة للاستثمار في الإنسان، وبناء قدراته، وتطوير الفكر الإعلامي في عالم سريع التغير.

ورحب الليثي بالمشاركين من مختلف دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن حضورهم يعكس إيمانهم بأن الإعلام مسؤولية ورسالة، وأن التدريب يمثل حجر الأساس في بناء إعلام محترف وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة.

وقال الليثي إن الرسالة الإعلامية المنشودة تستند إلى جوهر الدين الإسلامي، وإلى الحكمة البالغة المستمدة من قوله تعالى" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية".

وأوضح أن المسيرة الحقيقية للتعلم تقوم على وعي عميق يدركه كل من يحسن السعي للارتقاء بنفسه، مؤكدًا أن طريق العلم لا يُبلغ إلا عبر مراتب متصاعدة، ولا يصل إليها إلا من أيقن أن التعلم ليس لحظة عابرة، بل رحلة تبدأ بتهذيب النفس قبل تلقي المعارف.

وأكد أنه في عالمنا اليوم أصبح تطوير الإعلام الديني ضرورة لا ترفا خاصة في ظل وجود وجود تحديات خطاب الكراهية والتأويلات المغلوطة وحملات التضليل التي تستهدف المجتمعات الإسلامية .

مصراوي المصدر: مصراوي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا