مصطفى كامل: ما يحدث مؤامرة وتعرضت لإساءات وخيانة للكيان

مصدر الصورة

أكد الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، أن الأزمة الأخيرة التي شهدتها النقابة بُنيت على ما وصفه بـ"مؤامرة رخيصة" تستهدف النيل منه ومن عدد من زملائه العاملين بجد داخل النقابة.

وأوضح كامل، في تصريحات له، أن صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قامت بمهاجمته هو وفريق عمله دون سبب، في الوقت الذي لا يتم فيه توجيه أي انتقاد للمقصّرين وأصحاب النوايا السيئة، وهو ما اعتبره أمرًا غريبًا ومريبًا.

وأضاف نقيب الموسيقيين أنه استمع داخل اجتماع النقابة لشهادات عدد من الصحفيين ورؤساء النقابات الفرعية، الذين أكدوا تعرضه للإساءة من الصوت نفسه الذي يزعم أنه هو من أساء إليه، مشيرًا إلى أن ما قيل عنه كان "أبشع وأفظع" حسب تعبيره.

وكشف مصطفى كامل أنه حاول على مدار ثلاثة أشهر فهم دوافع أحد زملائه، الذي كان صديقًا له، قائلاً: "كنت بسأله: هدفك إيه؟ وعايز تعمل إيه؟"، مؤكدًا أن هذا الشخص سبق أن نشر فيديو وحلف فيه على كتاب الله بأنه لم يكن يعلم بأمور معيّنة، قبل أن يتراجع عنها لاحقًا.

وأشار إلى أن زميله أشرف الشهداوي وآخرين حاولوا عقد جلسة صلح بينه وبين هذا الزميل، إلا أن اللقاء كشف بحسب قوله عن رغبة الأخير في الوصول إلى "الكرسي" فقط، وأن الجلسة كانت "من أجل الغش"، على حد وصفه، ما دفعه لإبلاغ علاء سلامة برفض استمرار صداقته بهذا الشخص.

وأضاف كامل خلال اجتماعه برؤساء الفروع أن من يدّعي أنه "حمله على كتفيه" نتائجه وأداؤه كانا واضحين قبل وصوله للنقابة، مؤكدًا أن الله أراد الخير، وأن دعم أعضاء النقابة وفروعها في مختلف المحافظات كان له دور كبير في تجاوز الأزمة، مشددًا: "النقابة تشرف أي حد، ومعانا ناس بتشتغل بما يرضي الله".

وختم نقيب الموسيقيين حديثه بالتأكيد على أن ما يحدث هو "مؤامرة وخيانة" لا تستهدفه شخصيًا بقدر ما تستهدف كيان نقابة المهن الموسيقية، لافتًا إلى أن الزميل نفسه اتهمه في مداخلة إعلامية، وأنه لم يعطى الفرصة له لكى يعبر عن رأيه، وعندما اطلع النقيب على بعض الملفات اكتشف أنها قد تضر النقابة قانونيًا لو تم التعمق فيها.