أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ، أن منتدى الجمعية البرلمانية وقمة رؤساء البرلمانات، المنعقدة بمقر مجلس النواب تحت عنوان «كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط: إعادة إطلاق عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين»، ستتناول بعمق التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال أبو العينين، على هامش الاجتماعات، إن مناقشة مستقبل التعاون الأورومتوسطي لا يمكن أن تتم بمعزل عن أزمات المنطقة، مشيراً إلى أن مصر كانت ولا تزال سبّاقة في جهود حل النزاعات، موضحاً أن القمة المصرية الأمريكية الأخيرة وضعت خطوات عملية للمستقبل عبر «خارطة طريق» تحقق جزء من بنودها بالفعل، وعلى رأسها وقف الحرب في غزة، بينما يجري العمل على استكمال باقي الاستحقاقات.
وأضاف وكيل البرلمان:" ندعو دول العالم لاستكمال المشوار والضغط على إسرائيل لتحقيق السلام" ، مؤكداً أن القمة ستتطرق أيضاً إلى الأزمة السودانية وضرورة وقف الحرب فوراً، إضافة إلى ملف مياه النيل والتصرفات الإثيوبية الأحادية، وكذلك تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان وليبيا.
وشدد أبو العينين على أن مصر تحمل أزمات المنطقة على أكتافها، وتقوم بدور الوساطة لإنهاء النزاعات، مؤكداً ثوابت الموقف المصري القائم على:" لا تهجير.. لا تصفية.. ولا إبادة جماعية" ، وأنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية على حساب أرض أو شعب آخر".
وحيّا وكيل البرلمان قرارات الأمم المتحدة التي أكدت حقوق الشعب الفلسطيني والاعتراف بدولته، قائلاً إن وقف الحرب خطوة محورية نحو إعمار غزة، مشيراً إلى أن مصر تستعد لعقد مؤتمر دولي للإعمار متمنياً أن يكلل بالنجاح.
واختتم مؤكداً ضرورة الالتزام بقرارات قمة شرم الشيخ وعدم التملّص منها، مضيفاً:" القضية ليست فلسطينية فقط، بل قضية عالم يبحث عن صوت العقل.. ولا بديل عن المشاورات والمفاوضات الجادة لصناعة السلام".
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة