آخر الأخبار

عن ألزهايمر واكتشاف الحب.. المسرحية الإسبانية أندريه ودورين أيقونة متكاملة

شارك

لمدة تزيد عن الساعة والنصف، قدم ثلاثة من المسرحيين الإسبان عرضاً موسيقياً صامت متكامل من كل العناصر، داخل غرفة معيشة بها مكتب وأريكة وقطعة موسيقية فقط وبعض البورتريه، استطاع الثلاثي أن يخرج بمعاني ومشاعر لا نهائية وبدون أن ينطقا كلمة واحدة.

علي المسرح البلدي في العاصمة التونسية وضمن فعاليات مهرجان قرطاج المسرحية في دورته الـ ٢٦، حضر المئات من عشاق الفن والمسرح لمشاهدة أيقونة مسرحية لم يختلف عليها أثنان من الحاضرين، فنجحا من خلال الحركة والملابس أن يقدما حكاية مؤثرة عن زوجين واجه أحدهم ألزهايمر، واضطر الآخر أن يتقبله ويقوم برعايته كما هو، ووسط تلك الرحلة المليئة بالاضطرابات في المشاعر، نجحا في التغلب على الصعاب وانتصر حبهما، وبينما تتلاشي الذاكرة لم ينسي كل منهما اللحظات السعيدة التي عاشاها سوياً، بينما

المسرح التونسي العريق احتضن عرضاً موسيقيا من إخراج الأسباني ايناكي ريكاتي، ونجح من خلاله من وضع كل من الحاضرين داخل الحبكة والقصة المؤثرة، فحتما مشاعر الثلاثي الأسباني وصلت لكل الجالسين أمامهم، فتفاصيل حبكتهما بدأت من التعارف واللقاء الأول ومن ثم مراحل ولادتهما ابنهما وعودتهما للوراء من جديد "فلاش باك" واستمرارهما في رعاية بعضهما، حتى رحيل زوجته ومن ثم رحيله وبدء الرحلة من جديد عن طريقة ابنهما.

مسرحية "أندريه ودورين"

مسرحية "أندريه ودورين" للإسباني لإيناكي ريكاتي شاركت في مسرح العالم للدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية بالمسرح البلدي، وقدّمت حكاية مؤثرة عن زوجين يواجهان الزهايمر بصمت الجسد والمشاعر، لتعيد اكتشاف معنى الحب وسط الذاكرة المتلاشية.



شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا