شن المخرج العالمي جيمس كاميرون هجومًا على طبيعة الأفلام التي تنتجها منصة نتفليكس، مؤكدًا أنها لا تستحق الترشح لجوائز الأوسكار ما لم تغير الشركة استراتيجيتها وتلتزم بعرض أفلامها في دور السينما على نطاق واسع.
جاءت تصريحات كاميرون خلال استضافته في بودكاست The Town مع الإعلامي ماثيو بيلوني، وذلك قبيل طرح أحدث أفلامه Avatar: Fire And Ash الشهر المقبل.
وخلال اللقاء، سئل كاميرون عن تنافس نتفليكس مع شركات الإنتاج الكبيرة مثل باراماونت للاستحواذ على استوديو وارنر براذرز، ليعرب عن أمله في أن تفوز باراماونت بالصفقة، معتبرًا أن استحواذ نتفليكس سيكون "كارثيًا".
وصرح كاميرون قائلا:" تيد ساراندوس أكد سابقًا بأن زمن دور العرض قد انتهى، والآن يعد بإعادة طرح الأفلام في السينمات إذا استحوذ على وارنر براذرز، وهذا مجرد خداع، أسبوع أو عشرة أيام للعرض فقط كي يتأهلوا للأوسكار؟ هذا غباء، الأوسكار بالنسبة لي جوائز مخصصة لأفلام السينما، وما يحدث استغلال سيئ".
وأضاف المخرج الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار أنه لا يرى أن أفلام نتفليكس تستحق الترشح، إلا إذا التزمت الشركة بعرض أفلامها في 2000 دار عرض على الأقل لمدة شهر كامل.
وخلال السنوات الماضية، نافست نتفليكس على جوائز الأوسكار بعدد من الأفلام البارزة، منها " Roma " و" The Irishman " و" The Trial Of The Chicago 7 " و" The Power Of The Dog " و" Emilia Perez "، دون أن تنجح في الفوز بجائزة أفضل فيلم، رغم فوز ألفونسو كوارون وجين كامبيون بجائزة أفضل مخرج عن فيلمين من إنتاجها.
وتستعد المنصة هذا العام للدخول في السباق بعدة أعمال مرشحة محتملة، بينها " Frankenstein " و" Train Dreams " و" Jay Kelly "، لكنها طرحت جميعًا بعرض محدود في السينمات قبل الانتقال للمنصة.
يذكر أن جيمس كاميرون فاز بثلاث جوائز أوسكار عن فيلم " Titanic " عام 1998، فيما رشح الجزءان الأول والثاني من سلسلة " Avatar " لعدة جوائز خلال الأعوام السابقة.
المصدر:
اليوم السابع