زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويتهمها بتحريض أبنائه للاستيلاء على ثروته

منذ

أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالجيزة بعد 31 عاما من الزواج، متهما إياها بالخروج عن طاعته وتحريض أبنائه ضده، ومحاولة السطو على ممتلكاته عقب خلافات حادة أنهت حياتهما الزوجية.

تحريض وتشويه للسمعة… بداية الانهيار

وأكد الزوج في دعواه أن زوجته لم تكتفي بإثارة الفوضى داخل أسرته، بل لجأت – بحسب قوله – إلى تشويه سمعته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعه لإقامة دعوى سب وقذف ضدها.

وأضاف أن زوجته أشعلت الخلافات داخل البيت واتهمته بالتخطيط للزواج من أخرى، مما تسبب في انهيار الثقة بينهما واندلاع صراع واسع داخل المنزل.

خططت لعزلى عن أموالى.. زوج يكشف أسباب لجوئه للمحكمة

قال الزوج: زوجتي حرضت أولادي ضدي ، وبدأت في عزلي عن إدارة ثروتي، ثم حاولت الاستيلاء على ممتلكاتي، وكل ذلك بسبب غضبها وشكوكها غير المبررة" ، مشيراً إلى أنها لاحقته بعشرات الدعاوى، منها حبس وطلاق للضرر، مؤكدًا أنه يعيش في جحيم نتيجة الاتهامات والتشهير به قائلا:"قررت التخلص مني، وخسرت على يديها كل ما أملك".

وفقاً للقانون فأن دعوى النشوز لا تقبل إلا إذا ثبت للمحكمة توافر شروط الطاعة من جانب الزوج، وأهمها: توفير مسكن ملائم، وأمان الزوجة نفسيا وبدنيا.

وفي المقابل، إذا أثبتت الزوجة أنها كانت تتعرض لسوء معاملة أو خوف من الضرر، ترفض الدعوى تلقائيا.

كما أن الدعاوى المتبادلة بين الطرفين—كالسب والقذف والتشهير—فهي تؤثر في تقدير المحكمة لمدى تدهور العلاقة الزوجية، لكنها لا تثبت النشوز وحدها، إذ تخضع كل دعوى لأدلتها المستقلة.