طردنى أنا وأولادى.. زوجة تطالب بتمكينها من مسكن بـ2.7 مليون جنيه

مصدر الصورة

أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، تتهم فيها زوجها بطردها وأولادها الثلاثة من منزل الزوجية بعد أكثر من 25 عاما من الزواج، مطالبة بتمكينها من مسكن الحضانة الذي قدرت قيمته بـ 2 مليون و700 ألف جنيه.

وأكدت الزوجة في دعواها أن زوجها رفض الإنفاق عليها وعلى أبنائها رغم يسار حالته المادية، وامتنع عن سداد حقوقها الشرعية.

دعوى تطليق للهجر بسبب الضرر المادي والمعنوي

وقالت الزوجة: "طالبت بالانفصال عن زوجي بتطليقي للهجر، بعد أن تركني معلقة لأشهر طويلة لأعيش في جحيم بسبب تعنته وإهماله المتعمد"، مضيفة أنه تعمد إلحاق الضرر بها، ماديا ومعنويا، في محاولة لإجبارها على التنازل عن حقوقها الشرعية.

إثبات يسار الزوج وتهم بالاعتداء

وأشارت الزوجة في دعواها إلى أنها قدمت للمحكمة مستندات تثبت يسار زوجها، مؤكدة أنه يمتلك تجارة تدر عليه مبالغ مالية كبيرة، مشيرة إلى أنه اعتدى عليها بالضرب انتقاما منها، ما تسبب لها في إصابات استلزمت شهرا من العلاج وفقًا للتقارير الطبية، الأمر الذي دفعها لتحرير محضر رسمي بمساعدة عائلتها.

تهديدات مستمرة وحرمان من الحقوق الشرعية

وأكدت الزوجة: "دمر حياتي لأعيش الآن في عذاب بسبب ملاحقته لي، ورفضه تطليقي، وسلبه حقوقي الشرعية، وإصراره على إلحاق أضرار مادية بي، وتحايله لسرقة حقوقي المسجلة بعقد الزواج، والسطو على قائمة منقولاتي الزوجية".

ووفقا للقانون إن طرد الزوجة الحاضنة من مسكن الزوجية يعد سببا قويا لطلب التمكين من مسكن الحضانة، خصوصا إذا ثبت وجود أطفال في سن الحضانة، كما يجيز القانون للزوجة المطالبة بـ التمكين من مسكن الحضانة أو أجر مسكن في حال عدم توافر المسكن، ويعد التطليق للضرر أو للهجر إذا أثبتت الزوجة الامتناع المتعمد عن الإنفاق أو تركها معلقة.

ووفقاً للقانون فأن إثبات يسار الزوج مع امتناعه عن الإنفاق يعد من أسباب الحكم للزوجة بالنفقات والحقوق الشرعية.