نفى النجم العالمى كيفن سبيسي أنه يعيش بلا مأوى بعد مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أشار فيها إلى أنه "ليس لديه منزل حرفيًا" بعد مسيرته الفنية فى وسط المدينة بعد اتهامات بالاعتداء الجنسى.
فى عام 2017، اتهم كيفن سبيسى الحائز على جائزة الأوسكار بالاعتداء الجنسى من قبل أنتوني راب، قبل أن يتقدم المزيد من الأفراد بمزيد من الادعاءات خلال السنوات التالية، في نيويورك عام 2022، برئ سبيسي من تهمة الاعتداء المتعلقة باتهامات راب، وفي العام التالي، ومن بعدها برئ في المملكة المتحدة من تسع تهم بالاعتداء الجنسي.
بعد ظهور الادعاءات أنهت نتفليكس علاقتها بسبيسي، وتم إنتاج الموسم الأخير من مسلسل House of cards بدونه، بينما تم إلغاء فيلم سيرة ذاتية عن غور فيدال كان من المقرر أن تنتجه المنصة، كما أُعيد تصوير مشاهده في فيلم All The Money In The World عام 2017 مع كريستوفر بلامر.
في مقابلة مع صحيفة telegraph أشار سبيسى إلى أن تدهور حالته الاقتصادية جعله بلا سكن دائم، قائلاً: "أعيش في فنادق، وأسكن في مساكن عبر Airbnb. أذهب إلى حيث يوجد عملي. ليس لدي منزل حرفيًا، هذا ما أحاول شرحه".
وأضاف أن منزله قد بيع في مزاد علني لأن "التكاليف على مدى السنوات السبع الماضية كانت باهظة".
وأشار سبيسى قائلاً: "أشعر بالحاجة إلى الرد، ليس للصحافة، بل لآلاف الأشخاص الذين تواصلوا معي خلال الأيام القليلة الماضية عارضين على مكانًا للإقامة، أو سألوني فقط إن كنت بخير، ودعوني أقول أولًا إنني متأثر جدًا بكرمكم، لكنني أشعر أنه من الخداع أن أسمح لكم بالاعتقاد بأنني بلا مأوى بالمعنى العامي".
وانتقد سبيسي طريقة صياغة قصة telegraph، مشيدًا بالمحاور الذي أجرى المقابلة، مضيفًا: "لقد عملت بلا توقف تقريبًا طوال هذا العام، ولهذا السبب أنا ممتن، وهناك الكثير من الناس، كما نعلم جميعًا، يعيشون بالفعل في الشوارع، أو في سياراتهم، أو في ظروف مالية صعبة، وقلبي معهم".
المصدر:
اليوم السابع