أوضح عماد حجاب الخبير الحقوقي والباحث في مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني أن اليوم الثاني للتصويت في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية التي تجرى في 13 محافظة شهد منذ بداية التصويت بيئة انتخابية مستقرة وانضباط تنظيمي باللجان الفرعية للانتخابات واطمئنان وثقة من الناخبين وهو ما انعكس على العملية الانتخابية .
وأضاف أن أعمال التحليل للبيانات عن متابعة المجتمع المدني ومتابعة السوشيال ميديا وصحافة المواطن من خلال المنصات الإلكترونية تشير إلى وجود تنوع من الناخبين ببعض الدوائر بين فئات عمرية مختلفة من الشباب والإناث والسيدات وكبار السن ووجود تعاون من أعضاء اللجان الفرعية مع الناخبين لتسهيل عملية التصويت وأن دخول الناخبين للتصويت داخل اللجان يتم بهدوء وانتظام في أجواء تنظيمية هادئة.
وأضاف عماد حجاب الخبير. الحقوقى والباحث فى مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدنى أن تحليل السوشيال ميديا يشير إلى وجود تفاوت في الإقبال بين الريف والمدن وارتفاع نسب الحضور للناخبين بالريف أكثر من المدن لدور الأسر والعائلات في الخروج للناخبين كما أن المناطق الصناعية بالمدن تشهد ارتفاع في نسب حضور الناخبين.
وقال أن كافة المنظمات الدولية والمصرية التي تتابع ميدانيا العملية الانتخابية أشارت إلى وجود تسهيلات لها للقيام بعملها والمرور على اللجان بالمحافظات وتعاون من أعضاء اللجان الفرعية كما أن متابعي منظمات المجتمع المدني المصري يجدون تعاونا من اللجان في عملهم بما يشير إلى الاهتمام باعمال متابعة المجتمع المدني للانتخابات.
وقال أن أعمال التحليل استنتجت التزام المرشحين الانضباط في السلوك الانتخابي والقرارات الجديدة للهيئة الوطنية للانتخابات التي اتخذت لتوفير الضمانات اللازمة بحرية الناخب للاختيار في المرحلة الثانية وإتاحة الفرصة لتكافؤ الفرص واحترام حقوق الناخبين وأن مناخ الانتخابات حتى ظهر اليوم هادئ وآمن ومستقر ويسير بصورة طبيعية وتوافر الهدوء أمام اللجان وتراجع كبير في وجود الدعاية الانتخابية في محيط اللجان الفرعية .
واضاف الخبير الحقوقى أن عمليات التحليل للمؤشرات و الشواهد الانتخابية فى سير عملية الاقتراع والتصويت تشير إلى. إن مسار اليوم الثانى فى التصويت يشبه اليوم الأول فى وجود عناصر إيجابية ملحوظة فى العملية الانتخابية تساهم فى زيادة الثقة بالعملية الانتخابية وضمانات حرية الانتخابات .
واضاف أن أهم الظواهر الانتخابية فى اليوم الأول للمرحلة الثانية شمل بالنسبة لطبيعة المشاركة السياسية للناخبين فى وجود فئات عمرية مختلفة، والظاهرة الثانية تشجيع الأحزاب لأعضائها والمرشحين المستقلين لانصارهم فى القرى والمدن للمشاركة المبكرة والذهاب للجان عن فتحها وعدم الانتظار لمنتصف اليوم الانتخابي و ذهابهم للتصويت فرادى او فى مجموعات .
واضاف حجاب: أن الظاهرة الثالثة فى سلاسة وسهولة عملية التصويت داخل اللجان بالإضافة إلى سهولة وصول الناخبين من محيط اللجان إلى داخلها وعدم تعرضهم للتوجيه أمام اللجان من مندوبي المرشحين بينما الظاهرة الرابعة فى دقة وجدية وسلامة إجراءات تنظيم و سير عملية الاقتراع والتصويت داخل اللجان الانتخابية والالتزام بالقرارات الجديدة الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات، واختفاء المظاهر الاحتفالية التى كانت تحدث من قبل فى عمليات تصوير الناخبين لأنفسهم أثناء الاقتراع وتوقف تصوير الناخبين لورقة الانتخاب أثناء أدلائهم بأصواتهم .
واوضح عماد حجاب الخبير الحقوقى والباحث فى مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدنى أن الظاهرة الخامسة هى حياد مؤسسات الدولة تجاه المرشحين وكفاءة تأمين فوات الشرطة للجان من الخارج والحد من وقوع تجاوزات بينما الظاهرة السادسة فى قلة تجاوزات الدعاية الانتخابية فى محيط اللجان الانتخابية وهى مؤشرات مطمئنة .
المصدر:
اليوم السابع