يُعد إيدي ميرفي واحدًا من أعظم نجوم الكوميديا في هوليوود، ولكنه كشف مؤخرًا عن بعض القرارات التي يندم عليها فيما يخص أدوارًا مهمة كانت من الممكن أن تغيّر مساره الفني.
خلال حوار حديث مع وكالة AP للترويج لوثائقيه الجديد على Netflix بعنوان Being Eddie، كشف ميرفي عن أبرز ثلاثة أفلام كان من المفترض أن يشارك فيها، لكنه رفضها.
وكان ميرفي من المفترض أن يشارك في فيلم Ghostbusters الشهير، لكنه رفض العرض، الفيلم أصبح لاحقًا أحد أنجح أفلام الكوميديا في التاريخ، مما جعله يصفه بأنه "ضخم ومذهل"، أيضًا رفض ميرفي الدور في فيلم Rush Hour الذي جمع بين الأكشن والكوميديا، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وجعل نجمه الحقيقي في آسيا وأمريكا الشمالية، أما في فيلم Who Framed Roger Rabbit فقد اعتبر الدور في البداية "سخيفًا" وقرر رفضه، ومع مرور الوقت، أدرك ميرفي مدى نجاح الفيلم وتأثيره الكبير في عالم الرسوم المتحركة والسينما الحية.
رغم هذه القرارات، أكد ميرفي أنه لا يندم كثيرًا على ما فات، لأن رفض فيلم فتح له بابًا لفرص أخرى، على سبيل المثال، رفض Ghostbusters سمح له بأداء دور البطولة في Beverly Hills Cop، الدور الذي أطلق مسيرته الفنية بشكل واسع، كما أشار إلى أن الأفلام التي رفضها، رغم نجاحها الكبير، ساهمت في بناء شخصيته وخياراته الفنية المستقبلية.
بالإضافة لذلك، أشار ميرفي في الوثائقي إلى الجانب الأكثر حزنًا في حياته المهنية، وهو فقدانه لعدد كبير من أصدقائه داخل الوسط الفني، وقال إنه اضطر للتعامل مع هذه الخسارات بمفرده، مما كشف عن بعد إنساني وعاطفي في حياة نجم الكوميديا الكبير.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة