آخر الأخبار

عيد ميلاد خالد الصاوى.. خاض معركة مع الرقابة اعرف قصتها

شارك

يحتفل الفنان خالد الصاوي اليوم بعيد ميلاده الـ62، مستذكرًا مسيرة فنية بدأها من المسرح الذي كان نقطة انطلاقه الأولى وبوابة ظهوره الحقيقي أمام الجمهور، ورغم انتقاله مطلع التسعينيات إلى العمل في التليفزيون بعد تعيينه مخرجًا، بقي المسرح عالمه الأقرب، والفضاء الذي يعود إليه كلما ضاقت به القيود.

قدّم خالد الصاوي في التلفزيون تجربة مختلفة بمزجه بين المسرح والسينما، فظهر ذلك في أفلامه القصيرة، مثل "وادي الملح" و"الحب في مصر" و"قرية العمار"، حيث عالج قضايا اجتماعية برؤية بصرية تجمع الحس المسرحي والتقنيات السينمائية.

ووفقا لكتاب "خالد الصاوي" للناقد محمد عبد الرحمن زغلول، الصادر عن المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته السادسة عشرة، تُعد تجربة الصاوي الأبرز في التليفزيون، كان فيلم "الحب مسرحية من 3 فصول" الذي شارك في بطولته خالد صالح وطارق عبد العزيز، وجاء ببنية مسرحية واضحة اعتمدت على الراوي وتنوع الاسكتشات لطرح رؤيته عن الحب وأزماته.

ورغم انخراطه في التليفزيون، ظل خالد الصاوي وفيًا لأفكاره الثورية، وخاض صدامات مع الرقابة مثل أزمة "الكليب" الذي هاجم مؤتمر القاهرة للسكان 1994، قبل أن تنقذه تدخلات داخل ماسبيرو.

ومع تضخم القيود، عاد مرة أخرى إلى المسرح باعتباره الساحة التي تتسع لجرأته وتحرّره الإبداعي، واستعان فيه بأغان تعود للستينات كخلفية صوتية للقطات من المؤتمر، تظهر غرضه وكأنه عودة للاستعمار، وكاد الكليب يُمنع من العرض لولا تدخل حسن حامد المسؤول الكبير في ماسبيرو وقتها، و مع تعدد القيود، وبيروقراطية الإعلام، عاد الصاوي لسلاحه القديم المسرح، فتشبث به كصديق يتسع صدره لشطحاته، ولا يضيق بثوريته" .


شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا